رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذببان
رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذببان

ذبيان علق على جلسات مناقشة البيان الوزاري: سمعنا خطابات حرب موتورة !

ذبيان علق على جلسات مناقشة البيان الوزاري: سمعنا خطابات حرب موتورة !

إستغرب رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان ما ورد على لسان بعض النواب خلال جلستي مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي ، وإثارتهم ان المازوت الايراني العابر عبر الحدود السورية – اللبنانية الى لبنان، لم يستوف شروط السيادة والرسوم الجمركية والآليات الطبيعية للاستيراد من تراخيص وأذونات.
واشار ذبيان الى ان بالفم الملآن قال الرئيس ميقاتي ان الحكومة صرفت 10 مليارات دولار على الدعم بكل انواعه ومنها المحروقات، بينما المازوت الايراني لم يكلف الدولة فلساً مدعوماً واحداً ولم يهدر اموال المودعين والخزينة.
وسأل ما هو البديل عن النفط الايراني في هذا الظرف العصيب والناس على ابواب الشتاء والمدارس؟ فمن اين يأتي اللبنانيون بالمازوت؟
وقال: الشكر لايrان وحzب الله لا يكفي، فهذه المحروقات التي وصلت الى لبنان لم تُنشّف جيب المواطن وتربحه جميلة بالدعم من كيسه.
وابدى دهشته من “خطاب الحرب” للبعض وهدفه التجييش السياسي والانتخابي والحزبي والمذهبي. فبدل تسليط الضوء على الازمات المعيشية والاقتصادية الضاغطة تلهى نواب بزواريب ضيقة وفئوية ونسوا طوابير البنزين والمازوت والادوية .
وإنتقد ذبيان من جهة ثانية هذه الحكومة، والتي يصح تسميتها بحكومة المحاصصة. وكل طرف سياسي اخذ حصته والنظام الطائفي الحاكم هو من يغطي هذا الجو.
واضاف : في المقابل من لم يشارك في هذه الحكومة، ليس من باب “العفة السياسية” بل لاهداف انتخابية لشد العصب.
ولفت الى ان بعد كل هذه السلبيات، يبقى الرهان هو ان تتمكن هذه الحكومة من وقف الانهيار والانحدار نحو الهاوية.
وشدد على انه حان الوقت لخلع القفازات وتسمية الامور بمسمياتها، وخصوصاً لجهة علاقة لبنان بالاشقاء والعلاقات الدولية، والتي نريدها سَويّة وندية بين لبنان وهذه الدول.

شاهد أيضاً

الشيخ مازن حبال يلقي كلمته

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد استقبالًا لحجاج بيت الله …