فادي ابو شقرا
فادي ابو شقرا

شكرا لفادي ابو شقرا: رفيق الاعلام وضيفه الدائم

شكرا لفادي ابو شقرا: رفيق الاعلام وضيفه الدائم

علي ضاحي/ خاص takarir.net

معرفتي الشخصية ليست قديمة بممثل موزعي المحروقات في لبنان الشيخ فادي ابو شقرا وهي تعود الى العام 2017 عندما التقيت به في برنامج مشاكل وحلول مع الاعلامي والصديق نقولا حنا وعبر شاشة تلفزيون لبنان وفي مبناها في تلة الخياط. ويعد برنامج الصديق نقولا ايضاً منصة هامة لنقل صوت الناس ولنكز ضمير المسؤول النائم وايقاظه بقوة الحق.
وقتها وعندما اجتمعنا ابو شقرا وانا، كان همنا مشترك هو كان يطالب بتحسين اوضاع اصحاب المحطات والموزعين ورفع الجعالة التي لا تزال متدنية وقد تكون ارباح الشركات الاكبر مع الدولة ولكن اصحاب المحطات كانوا وقبل ازمة البنزين منذ حوالي العام والنصف يرفعون الصوت لانصافهم، صار الناس يصرخون للافلات من جشع بعضهم واجرامهم بحق الناس الله عندما يتحكمون برقاب العباد عبر بيعهم البنزين المدعوم في السوق السوداء وبمبالغ وصلت اخيرا الى 500 و600 الف ليرة للـ18 ليتر.
اما فكت اعرض قضية 200 عائلة صرف معيلها من جريدة البلد والوسيط ومجموعة انتغرا والوسيط الدولية انترناشيونال وفي اكبر نصبة عرفها لبنان في تارخ الاعلام وللاسف لا يزال المجرمون بحق العائلات خارج القضبان ولم يدفعوا قرشاً للمصروفين والبالغة مستحقارتهم مليون ونصف مليون دولار.
من يعرف فادي ابو شقرا وكما يناديه الجميع بالشيخ فادي وابو اياد (اياد نجله الاكبر يدير معه محطة الجية)، يعرف انه رفيق الاعلام الدئم وكثير الاطلالات وعلى ايام الـ1500 ليرة للدولار وصار بعد العام 2019 يؤكد وجود ازمة او انفراج الازمة وصار ضيفاً شبه يومي للحديث عن احوال الدعم ورفع الدعم ولا سيما خلال الاشهر الماضية.
ومن خلال هذه السطور ليس القصد تلميع صورة ابو شقرا او الدفاع عنه ولست في وارد الدفاع عنه ولكن اكتب لاقول ان معادن الناس تنكشف خلال الازمات وبعد قرار شركة كورال التي يعمل من خلالها ابو شقرا في محطتي بنزين في الجية باتجاه صيدا وفي الناعمة باتجاه بيروت ، تخصيص خط للجسم الطبي من اطباء وممرضين وفرق اسعاف، يخصص ابو شقرا في محطته ومنذ الشهر خط خاص للاعلاميين ويقدم تسهيلات لهم اسوة بالجسم الطبي بالاضافة الى مساعدة كل مضطر او “مقطوع” ولم يكن يرد اي مواطن وحتى حملة الغالونات من عامة الناس كان يغض النظر عمن يعبىء غالون او اثنين وخصوصاً من يقول له انه مقطوع او بحاجة للبنزين وليس للتخزين للبيع في السوق السوداء.
واخيراً قصدت من كتابة هذه السطور توجيه رسالة للمسؤولين وكل القيمين على ملف النفط في للبنان ان حان وقت الحساب بينكم وبين اللبنانيين وكل من يثبت تورطه وخصوصاً بعد رفع الدعم وثبات سعر البنزين بالدولار او ما يعادله بالليرة اللبنانية سينظف السوق من التجار السود وساعتها يسهل الكشف عن كل هذه العصابة بالاسماء والصور الارقام.
وحتى ذلك الحين اشكر فادي ابو شقرا على مساندته للجسم الطبي والاعلامي وما قام به هو تسهيل وصولهم الى حقهم الطبيعي بتعبئة البنزين ككل مواطن والذي لخ الحق بذل.
واتمنى عليه ان يفتح 24 على 24 في محطة الجية للتخفيف عن الناس من الان وحتى رفع الدعم .
وهناك اقتراح ولكي لا تذهب الكميات الصغيرة للاخفاء والتسويق في السوق السوداء، فلماذا لا تباع كل الكميات وتحت الرقابة الى محطات موثوقة وتفتح ابوابها امام الناس؟

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …