الشيخ غانم جلول يحاضر عن “فلسطين بين التهويد وأمل التحرير”
ضمن فعاليات معرض الكتاب السابع والأربعين في طرابلس وبدعوة من الرابطة الثقافية أقيمت على مسرح الرابطة محاضرة للشيخ الدكتور غانم جلول بعنوان “فلسطين بين التهويد وأمل التحرير” حضرها نائب رئيس جمعية شباب المشاريع مازن الظنط، عضو بلدية طرابلس توفيق العتر، رئيس المكتب التربوي في تيار الكرامة ماهر شعراني، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول حركة فتح جمال كيالي، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أركان بدر، عضو المجلس الوطني الفلسطيني السابق الدكتور صلاح الدين هواري، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية السابق ماجد عيد، عضو جمعية تجار طرابلس موفق السباعي، رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد وعدد من المشايخ والتربويين والإعلاميين.
قصيدة لجلول
استهلت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم شرع الشيخ جلول بمحاضرته وتطرق فيها إلى “المفاهيم الرئيسة للصراع مع الكيان الصهيوني واعتباره صراع وجود” مؤكدًا “التمسك بتحرير كل فلسطين وبالقدس التي كانت وستبقى عربية الهوية والانتماء” ودعا إلى “مواجهة المؤامرات بالتمسك بالحق والصبر ووحدة الصف”. وقال: “تبقى الغصة في النفس والألم يعتصر الفؤاد لما نحن فيه من واقع مرير، تتقاذفنا أمواج التمزق، وتدفعنا إلى الهاوية أعاصير الانقسام والتشتت… وتبقى الذاكرة التي تختزن ما قرأنا عن تاريخ أمة أخرجت للناس، وتحفظ ما سمعنا من تراث عريق وحضارةٍ ضاربةٍ جذورُها في أديم بلاد الناس، وتشمُّ عبير الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وأنشد الشيخ جلول:
عندي لكم قصة قد جئت أسردها من ألف ليلة قدس ملؤها العبر
هنا فلســـطين أَمـداءٌ مقدســة فيها الروابي وفيها البحر والنهر
مسرى النبي الذي بالنصر بشّرنا إذا أشار الى أعدائنا الشجر
حق من الله أعطانا وأيّدنا وعد من الله إنّا سوف ننتصر
هنا فلسطين فاسمع جيل ثورتها بركان عزّ على الطغيان ينفجر
نحن الذين صلاح الدين قدوتنا وابن الوليد وفاروق الألى عمر
وإننا أمة تحيا مجاهدة ما دام طفل لنا في كفه حجر
وختم الشيخ جلول بالدعاء لأهلنا في فلسطين وأن يمدهم الله بالصبر والنصر.