“الاحزاب العربية”: وضع حد للاعتداءات الصهيونية على سوريا
دانت الامانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية “الاعتداء الصهيوني الغاشم على الاراضي السورية فجر الاثنين 27/4/202 عبر غارات طيران اطلقت صواريخها من الاجواء اللبنانية والذي ارتقى بنتيجتها ثلاثة شهداء مدنيين وجرح ثلاثة آخرون بينهم طفل لم يتجاوز الست سنوات بعد استهداف منازلهم في بلدتي الحجيرة والعادلية بريف دمشق”.
ورأى الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح :”أن استهداف العدو الصهيوني سكان الحجيرة وهم من أهالي الجولان السوري المحتل الذين تعرضوا لاعتداءات المجموعات الإرهابية، هو استمرار لنهج هذا العدو الغاشم باستهداف المدنيين الامنين وقتلهم “.
ولفت الى “ان هذه الاعتداءات، تؤكد اصرار هذا العدو على ارتكاب الجرائم بحق شعوب المنطقة واستباحة سيادة الدول في خرق فاضح للقوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان من دون أي رادع”، داعياً الى “وجوب وضع حد لهذه الجرائم واحترام السيادة اللبنانية والسورية”.
التطبيع مع العدو
وحمّل صالح “الانظمة العربية التي تسعى الى التطبيع مع هذا العدو على حساب القضية الفلسطينية والسيادة السورية واللبنانية، مسؤولية ذلك وهي مسؤولية تاريخية واخلاقية وقانونية وما نلاحظه من حملات ممنهجة تقودها بعض الانظمة الخليجية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي او الاعمال الفنية التي تنشر فيروس التطبيع، مع العدو وتسويقه كمكون طبيعي من مكونات امتنا هو محاولة لتهيئة الشعوب لمثل هذه الخطوة الخطيرة والتي لا تحمد عقباها”.
البرهان
وإستنكر التصريحات التي ادلى بها، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان السيد عبد الفتاح البرهان التي اكد فيها لقاءه برئيس وزراء العدو نتنياهو في اوغندا، مبررا ذلك بسياسة الانفتاح على جميع الدول والشعوب “.
وضرب بذلك “عرض الحائط بالحقوق القومية والوطنية للشعب الفلسطيني”، متناسيا الاراضي العربية المحتلة وعلى راسها القدس بمسجدها الاقصى وكنيسة القيامة ومنطق الصراع مع العدو الصهيوني الذي يشكل احتلاله عدوانا مستمرا على الامة ما يوجب على احرار الامة مقاومة هذا المشروع العنصري وازالته. وشعب السودان وقواه الحية التي شاركت في مواجهة الاحتلال ودعمت المقاومة، ستقف بالمرصاد للحيلولة دون التطبيع مع اعداء الامة”.
ورأى “ان شعوبنا التي نشأت وناضلت من اجل فلسطين والجولان وعلى عقيدة وجود هذا العدو الصهيوني الجاثم على صدر امتنا وضرورة مقاومته، لن تتنازل عن ذلك مهما حاولت الانظمة جرها الى ذلك فرهاننا دائما على الشعوب الحرة المؤمنة بفلسطين وبالمقاومة كنهج دائم”.
ودعا “الاحزاب والاتحادات والنقابات العربية الى اظهار اتخاذ المواقف ضد الاعتداءات على سورية ، كما ندعوها للوقوف في مواجهة التطبيع بأشكاله كافة وتعزيز العمل العربي الشعبي المشتررك لمواجهة كل الحملات التي تدعو الى اقامة العلاقات مع العدو الصهيوني”.