اعتراف الدولة بشرعية التحرك لا يكفي
لقاء الثلاثاء: يجب وضع برنامج زمني لتحقيق المطالب
أطلق “لقاء الثلاثاء” في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبحضور عقيلته المناضلة السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، صرخة “وا لبناناه! إلى أين”؟، مؤيدا “المطالب المشروعة التي يطالب بها الحراك الشعبي على الساحة اللبنانية”، داعيا إياهم إلى “التمسك بمواقفهم حتى استجابة السلطة لمطالبهم القابلة للتنفيذ”.
ورأى أن “اعتراف الدولة بشرعية التحرك لا يكفي إذا لم يتم استعادة الثقة، ووضع برنامج زمني لتحقيق هذه المطالب”، لافتا إلى أن “مقررات مجلس الوزراء أمس، يجب أن تتبعها خطوات تنفيذية سريعة ليطمئن الناس على مستقبلهم خاصة الشباب، وعليه فإن إبقاء حالة الترقب والتأهب أمر ضروري لغاية التأكد من بدء تنفيذ القرارات الإصلاحية ولا سيما القرارات التي تتعلق بالفساد والفاسدين والمحاسبة القضائية لهم واسترجاع الأموال العامة المنهوبة”.
وشدد على أن ” أمور تضمنها مختلف الدساتير والشرائع الدولية”، داعيا إلى “ممارسة الحقوق بحرية الرأي والتعبير والإضراب، مع عدم تعطيل مصالح الفئات الأخرى، فإلى مزيد من الإصرار وتعزيز التحرك لحين استجابة كل المطالب المشروعة”.
وتمنى أن يكون للحراك “لجنة تنظيمية موحدة لاتخاذ القرارات”.