ثانوية الشهيد باسل الاسد احتفلت بتفوق طلابها في الامتحانات الرسمية
راعي الاحتفال النائب عبد الرحيم مراد: لخطة إصلاح جذرية تبدأ من مكافحة الفساد
حيدر عيسى: ينبغي على المسؤولينَ في مِنْطَقَتِنا تأمينِ فُرَصِ العملِ والمنح لهؤلاء الشباب
إحتفلت ثانوية الشهيد باسل الاسد في تلعباس الشرقي في عكار بحفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الثانوية والمتوسطة للعام 2018-2019 الذي اقامته لتكريم طلابها الـ59 الناجحين وخصوصاً المميزين منهم والذين نال منهم 7 تقدير جيد جداً و16 تقدير جيد وذلك برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدولية ورئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد.
الاحتفال
البداية بالنشيد الوطني والتعريف للاستاذ علي العلي ومن ثم كلمة المشرف العام على المدرسة الاستاذ حيدر زهر الدين عيسى.
حيدر عيسى
وقال عيسى في كلمته : ” تغمُرُني السعادةُ ويعانقُني الفَخرُ والشرَفُ في كلِّ مرةٍ أقِفُ فيها لتكريمِ ثُلَّةٍ من طلابِنا الناجحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية . حيثُ نرى ثمارَ العملِ الدؤوبِ الذي قُمنا به رِفْقَةَ طلابِنا على مدارِ العام ، ونستشرِفُ في الوقتِ عينِهِ سبيلَ المستقبلِ الذي سيشُقُهُ شبابُنا الطامحُ ، ولا نغالي إنْ قُلنا أننا نشهدُ في هكذا مواقفَ على صناعةِ رجالِ الغدِ بكلِّ ما للكلمةِ من معنى .
ونحنُ إذْ نباركُ لهم بالنتيجةِ المميزةِ التي حقّقوها ، فإننا نستودِعُهُم الكثيرَ من الأمَلِ والرِّهانِ على اجْتِراحِ المُعجزاتِ أمام واقعٍ مليءٍ بالعوائِقِ والصعوباتِ التي لمْ تُثْنِ زُملاءَهم في السابِقِ ولن تُثْنيهِمْ بإذن الله عن تحقيقِ ما يصْبونَ إليه في قادِمِ الأيام .
وبعدُ أيّها الحفلُ الكريمُ ، ليسَ غريباً حضورُ ورعايةُ معالي الوزير وسعادةِ النائبِ عبد الرحيم مراد لحفلِ تخريجِ طلابِ ثانوية الشهيد باسل الأسد ، فللمفارَقَةِ دعوني أكشِفُ لكم أمراً قد يَخْفى على الكثيرين مِنكم ، وهو أنَّ ثانويتَنا قد مُنِحَتِ الترخيصَ بمباشرةِ التدريسِ أثناءَ عهدِ معاليه ، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنه يَدُلّ على تَبَنّيهِ سياسةً مبْنِيّةً على تعميمِ ثقافَةِ العلمِ والمعرفةِ على مساحةِ الوطنِ دونَ تمييزٍ مناطقيٍّ أو طائفيٍّ أو سياسيّ .
وما الجامعةُ اللبنانيةُ الدوليةُ التي كان لي شَرَفُ الانتسابِ إليها والتخَرُّجِ منها إلا دليلٌ ساطعٌ على أنَّ معاليهِ يحمِلُ قضيةَ شعبٍ وينبُضُ بقلبِ وطن . وما آمنتم به معاليكم آمنا بهِ فاتخذنا العلمَ نهجاً والإنماءَ شعاراً نَشُقُّ به أستارَ الحِرمانِ التي أرَّخَتْها سياساتُ الحكوماتِ المُتعاقبةِ في إنمائِها الغيرِ متوازن .
واضاف : وللأمانةِ وبعيداً عن لغةِ العواطفِ والأمنياتِ ، فلقد وُفِّقْنا في كثيرٍ من المحطاتِ باجتيازِ هذا الواقعِ وكَسْبِ الرِّهانِ والتحدي ، فبات خِرِّيجو الثانويةِ يرتقونَ في دُرَجِ العلمِ ويَتَبَوَّؤونَ مراكزَ هامةً في الداخلِ والخارجِ ، وهذا ما يبعَثُ الأملَ في قلوبِ وعقولِ طلابِنا ويمدُهُم بالعزيمةِ والإرادةِ على تحقيقِ أحلامِهِم .
واليوم في هذه المناسبةِ الكريمةِ ، لن أغْدِقَ الوعودَ على أهلِنا وأبناءِ مِنطقتنا ونحن إذا وعدنا وَفَيْنا ولكنْ عهدُنا لهم أن نكونَ دائماً عند حُسْنِ ظنِّهم ، وأَلّا نَأْلوَ جُهداً في تطويرِ العملِ ضمنَ مدرستِنا والإستمرارِ في تدريبِ كوادِرِنا التعليميةِ لمواكبةِ المناهجِ الحديثةِ وإدخالِ التكنولوجيا المتطورةِ إلى أساليبِ التعليمِ لدينا دونَ أن نغفَلَ عن النشاطاتِ المتنوعةِ التي نقومُ بها سنوياً والمشاركةِ في المسابقاتِ التربويةِ والرياضيةِ الوطنيةِ المختلفةِ ، ولنا في العامِ المُنْصَرِمِ سِجِلٌّ مُشَرِّفٌ حينَ خُضْنا غِمارَ المسابقةِ الوطنيةِ لقواعدِ اللغةِ العربيةِ والإملاءِ الالكترونيةِ حيثُ نِلْنا المركزين الثامن والتاسع من بين سبعمِئَةِ طالبٍ متفوقٍ على صعيدِ لبنانَ ، إضافةً إلى مشاركتنا في أولمبيادِ الكيمياءِ ومسابقةِ الخطابةِ والشِّعرِ والرسمِ وتسجيلِ نتائجَ جيدةٍ علاوةً على تحقيقِ فريقِنا في كرةِ القدمِ المدرسيةِ المركز الأولَ على صعيدِ محافظةِ عكارَ بفِئَتَيْنِ عُمْريتَيْن والمركز الثالث على مستوى الوطن .
لنْ أُطيلَ عليكم أيُّها الأحبةُ ولكن ينبغي على المسؤولينَ في مِنْطَقَتِنا وفي وطنِنا تحمُّلَ المسؤوليةِ في تأمينِ فُرَصِ العملِ وتسهيلِ الحصولِ على المِنَحِ الدراسيَّةِ لهؤلاءِ الشبابِ وإنصافِ هذه المحافظة أُسوةً بباقي المحافظات وصولاً إلى رفعِ شَبَحِ الظُّلمِ والحِرمانِ الذي مورِسَ بحقّها على مدارِعقودٍ ، فهذه المحافظة لم تبخل يوماً لا بالدماء ولا بالرجال ذوداً عن حياض الوطن والمؤسسةُ العسكريةُ التي هي ضمان ُهذا الوطنِ وصمامُ أمانِهِ هيَ خيرُ شاهدٍ على ما نقولُ لأنَّ الخزانَ البشريَّ الأكبرَ لها هو مِنْ أبناءِ هذهِ المحافظةِ الصامدةِ الصابرةِ العزيزة .
أختُمُ بباقاتِ التحيةِ والشكرِ لمعالي الوزير والحضورِ الكريم على مشاركتِنا هذه الفرحةَ فبكُم نفخَرُ وبكم نكبُرُ وبكم نعْتَزُّ ونستمر .
كلمات للطلاب
ثم تحدث الطلاب : احمد حافظ الهضام باللغة الانكليزية والطالبة سارة محمد علي باللغة الفرنسية وجنى علي كنجو باللغة العربية.
سمير الخطيب
وإعتبر عضو مجلس الشعب السوري الدكتور سمير الخطيب في كلمته ان فرحة التخرج والنجاح بعد طول إنتظار لا تضاهيها فرحة وفي ظروف ليست مثالية. وأكد الخطيب ان لهذه الثانوية بصمات مشهود لها بفضل الجهود المتميزة للهيئة الادارية والتعليمية وتعاون الاهل في هذه المنطقة.
ايها السادة سافرت وزرت اعظم المدن والبحار ودخلت اغلى القصور وافقر الاكواخ وجربت النجاح وفشلت. قرأت وتأملت كثيراً ، وأكتشفت ان فرحة النجاح والتفوق لا تعادلها فرحة في هذا الكون لانها محصلة تعب السنين وسهر الليالي ودعاء الوالدين فالنجاح والتفوق لا يتحقق بالاماني، انما بالمثابرة والإرادة والتصميم والتنظيم والعمل. فهنيئاً لكم ولاهلكم ولوطنكم بما حققتم وارجو ان تستخلصوا العبر والدروس للحفاظ على نجاحكم والسعي لتفوقكم. وتذكروا دائماً انا النحاج هام جداً ولكن الحفاظ عليه والاستمرار به، هو الهمّ في حياتكم القادمة، فلكل مرحلة من مراحل الحياة متكطلباتها وظروفها وصعوباتها وانتم اهل لها.
ابنائي الخريجين اوصيكم بالتواضع والوفاء لمن تعلمتم منهم، واوصيكم بعدم التخلي عن مبادئكم التي تربيتم عليها في بيوتكم وتذكروا دائماً ان القيم لا تتجزأ كما قال القائد الخالد حافظ الاسد. سوريا فتحت قلبها وعقلها لالاف الطلاب اللبنانيين وقدمت لهم المنح ولم تبخل بتقديم الدعم سابقاً ولن تبخل عليكم مستقبلاً اذا ما رغب الطالب في الدراسة في جامعات سوريا. وما يجمع الشعبين في لبنان وسوريا هو اكثر بكثير مما يفرقهم .
ايها السادة التاريخ ذاكرة الامم. وتاريخ الاهل في هذه المنطقة مجبول بالشرف والوطنية والوفاء وخير دليل على ذلك تسمية هذه الثانوية بإسم الشهيد باسل حافظ الاسد. ونحن شعب في بلدين: ماضينا واحد ومستقبلنا واحد ومصيرنا واحد.
مرة اخرى ابارك لكم واتمنى لكم دوام النجاح والتقدم ولوطنكم السلام والامان عشتم وعاشت سوريا ولبنان واشكركم على مشاركتي لكم هذه الفرحة.
الدكتور مصطفى عبد الكريم ابراهيم
وقال الدكتور مصطفى عبد الكريم ابراهيم ابن سهل عكار ومن خريجي ثانوية الشهيد باسل الاسد المميزين والذين نالوا درجات رفيعة من العلوم في فرنسا: إن فرحة التخرج هي عملية مشتركة بين الطالب والمعلم وولي الامر.
واضاف : نتذكر دائماً تلك الام الرؤوم التي احتضنتنا دائماً الا وهي عكار وتحتضننا دائماً وهي التي اعطتنا الكثير وتستحق منا الكثير لخدمتها والولاء لارضها وبذل كل الجهود لتحقيق الرقي وتامين العش الكريم لابنائها.
قبل سنوات وعندما تخرجت من هذه المدرسة الكريمة في المرحلة الثانوية كما انتم الآن وبعدما شاركني اهلي فرحة التخرج، لكنني كنت اشعر بحيرة واكون شارد الذهن بعض الاحيان عند التفكير بالعمل وسوق العمل لذلك كنت اتابع باهتمام كل ما يتعلق بالعمل وسوق العمل كما صرت اتابع عبر الشبكة العنكبوتية ندوات ومؤتمرات والتي تحدث فيها مختصون عن الدراسة الجامعية والتخصصات المطلوبة في سوق العمل. وقد ساعدني ذلك في اختيار تخصصي ومعرفة ما هي الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل.
ونصح الدكتور ابراهيم الطلاب والطالبات الخريجين بحسن إنتقاء التخصص العلمي الاكاديمي او المهني ومعرفة ما هي الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل. وكذلك بحسن إنتقاء الجامعة. كما نصح الطلاب بحسن الاستماع والاستفادة من النصائح التي تقدم للطالب كما عليه ان لا يفوت اي فرصة للتطوير والتدريب لان رب العمل يريد إنجازات ولا يريد الحفظ او التسميات.
ولفت الى اهمية اتقان اللغات وخصوصاً الفرنسية والانكليزية وهي لغات اساسية مطلوبة في سوق العمل وخصوصاً في الشركات المالية والمصارف وشركات التأمين والاتصالات كما انها تفيد في البحث والتنقيب في المراجع العلمية.
مراد
وطالب رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد راعي الاحتفال الدولة، بـ”خطة إصلاح جذرية تبدأ من مكافحة الفساد ووقف الهدر الفظيع وإعتماد الكفاءة في الوظائف والاهتمام بالصحة والبيئة والمواصلات وتأمين الخدمات الاساسية ليتفرغ الطالب الى علومه لا التفكير لا بالكهرباء والتقنين ولا بانقطاع الماء والتلوث”.
وأكد مراد ، ان “التربية لا تنفصل عن القضايا الوطنية والقومية ولا حيادية في الدفاع عن الوطن وعن حريته وسيادته”. واضاف :”ابناء عكار وحلبا مشهود لهم الانخراط في صفوف الجيش اللبناني وفي مختلف القوى الامنية ودعمهم المقاومة والقضايا القومية وفي مقدمها عروبة لبنان والعلاقة المميزة مع الشقيقة سوريا والجيدة مع كل الاشقاء العرب وكذلك إنتصارهم لقضية فلسطين العربية التي يحاول العدو بشتى وسائله العدوانية طمس هويتها ويخفي معالم ارضها وتاريخها وتهجير اهلها ولكن إرادة الشعب الفلسطيني وتصميمه على المقاومة اقوى من كل مخططات العدو وارهابه”.
ولفت الى ان “لا هوية مناطقية او دينية او مذهبية للتعليم والانماء وخدمة الناس فهي واجب وطني وديني واخلاقي وإنساني”.
واشار الى ان من “المعيب وحرام ان تبقى طرقات عكار مهملة وان تبقى عكار وعاصمتها حلبا منسية ومتروكة مع الزمن. وما تعانيه هذه المنطقة من القهر والحرمان تجعلنا ننحاز اليها ونتعاطف مع اهلها لنسد جزءاً من حاجاتها التربوية والانمائية والخدماتية”.
ولفت الى ان “تأسيس فرع للجامعة اللبنانية الدولية في حلبا هو فعل التزام ووفاء لاهل هذه المنطقة وابنائها وفرصة لايجاد فرص العلم والعمل”.
ودعا الى “تعديل المناهج التربوية وتحديث النظم التعليمية لتتلاءم مع متطلبات العصر وتطور الفكر البشري لتكون سنوات التعليم اقصر والكلفة اقل على الطالب واهله”.
درع تكريمية
وبعد إلقاء الكلمات، سلم المؤسس والمربي الناشط الاستاذ زهر الدين عيسى للنائب مراد درعاً تقديرية وعربون وفاء على رعايته الحفل.
توزيع الشهادات
ونوه مقدم الحفل الاستاذ علي العلي بأن 23 طالباً وطالبة نالوا تقديرات تراوحت بين جيد وجيد جداً وقد حصل 7 على تقدير جيد جداً و 16 على درجة جيد بينما فصلت الطالبة في الشهادة الثانوية دارين عبد الفتاح سليمان علامة واحدة عن تحقيق تقدير ممتاز.
الشهادة المتوسطة
الطالب احمد درويش
الطالبة الاولى على دفعتهل بتقدير جيد جداً، الين صالح.
الطالبة آية سلوم تقدير جيد
الطالب جعفر الديني تقدير جيد
الطالبة جنى حسن
الطالب حسام صالح
الطالب حسن عباس تقدير جيد
الطالب خضر العيسى تقدير جيد
الطالب دانيال حيدر
الطالبة رشاد سلمان
الطالبة ميان العجوز
الطالبة ريتا مرعب
الطالبة زهراء صالح
الطالبة زينب حسن تقدير جيد
الطالبة زينب مادي
الطالبة سارة عيسى
الطالبة سارة علي
الطالب صالح العلي تقدير جيد جداً
الطالبة عبير مصطفى
الطالب علي حسين
الطالب علي خضر ماما تقدير جيد
الطالب علي زيد حسن تقدير جيد جداً
الطالب علي حسن
الطالب عيسى ادريس
الطالب فهد غريب
الطالب محمد سلبمان تقدير جيد جداً
الطالب محمود حيدر
الطالبة مهى مصطفى تقدير جيد
الطالبة نور المنتهى يوردكم
الطالبة هبة المظلوم
الطالبة هيا احمد تقدير جيد
الطالبة وعد يوسف صقر تقدير جيد
الطالبة ولاء العجوز
الشهادة الثانوية – فرع علوم الحياة
الطالب احمد حفاظ الهضام تقدير جيد جدا
الطالبة انجلينا كرم تقدير جيد
الطالبة جنى حمدوش تقدير جيد
الطالب حسن حسن تقدير جيد
الاولى على دفعتها الطالبة دارين عبد الفتاح سليمان تقدير جيد جداً
الطالبة زينب ضاهر تقدير جيد جداً
الطالبة شيرين الراعي
الطالب علي ونوس
الطالب مصطفى حسين
الطالبة مهى يوسف
الشهادة الثانوية- فرع الاقتصاد والاجتماع
الطالبة الينا العلي
الاولى على دفعتها الطالبة جنى كنجو تقدير جيد
الطالب حسام صقر تقدير جيد
الطالب حسين مصطفى
الطالب خضر السلمان
الطالبة دولي معلقة
الطالبة ديما كنوج
الطالبة بولين حسن تقدير جيد
الطالبة سارة خطب
الطالبة شدا حجل
الطالبة عفراء كنوج
الطالب علي عباس
الطالب علي احمد
الطالبة ليالي الشعباني
الطالبة ميرا العلي
الطالب هادي احمد تقدير جيد
وقدم المربي عيسى والنائب مراد هدايا عينية مقدمة من المدرسة ومن الشيخ عصفور كناية عن حواسيب “لاب توب” لكل من الطلاب: دارين سليمان، زينب ضاهر، احمد الهضام، جنى كنجو، الين صالح.
وختاماً دون النائب مراد كلمة في السجل المدرسي لثانوية الشهيد باسل الاسد.
واختتم الحفل بحفل كوكتيل على شرف المدعوين والطلاب وذوويهم.
الحضور
وكان حضر الحفل كل من القائم برئاسة المجلس الاسلامي العلوي الشيخ محمد خضر عصفور، والناشط ومؤسس ثانوية باسل الاسد زهر الدين عيسى وممثل مفتي عكار ودائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ خالد اسماعيل والشيخ طالب الخطيب ومنسق الاقضية في التيار الوطني الحر وممثل رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل انطوان عاصي ومدير الجامعة اللبنانية الدولية فرع عكار الدكتور خلدون ايوب ومديرة ثانوية الشهيد باسل الاسد الاستاذة نهلا عبد اللطيف وممثلي الاجهزة الامنية ورؤساء البلديات والمخاتير.