الازمة الروسية الاوكرانية طويلة
الازمة الروسية الاوكرانية طويلة

الشيطنة في العقوبات!

الشيطنة في العقوبات!

ابراهيم سكيكي

إنّ إستخدام العقوبات من قبل الأنظمة المُستبدّة والمُستَكبِرة هو أسوء أنواع الظلم للشعوب.
مشاهدات منها:

_ فيفا والإتحاد الأوروبي لكرة القدم يعلنان وقف الأندية الروسية والمنتخب من المشاركة في بطولاتهم حتى إشعار آخر والمشهور بهذا الرّوح الرياضية!!!
_ البدء بتجميع إرهابيين ومُقاتلين من أماكن تشغيلهم في الحروب القذرة ونقلهم إلى اوكرانيا. على أساس أنتم ضد الإرهاب والإرهابيين وتتحدثون عن حقوق الإنسان والحضارة والإنسانية.

_ حظر الطيران المدني… الذي ينقل مواطنين أبرياء من بلد لآخر.

_ عقوبات مالية: تجميده من نظام السويفت العالمي.

_ طرد طلاب من جامعات لأنهم ينتمون لدولة تُريدون مُعاقبتها.

_ الأقذر مواطنين اوكرانيين يصعدون هرباً للقطارات الاوروبية مجاناً وطلاب أفارقة يجب دفع بدل النقل رغم انكم تسرقون ثروات بلادهم الغنية والفريدة في العالم.

_ حتى أنت يا فيss بوك وصلت اللوثة إليك.
ولو أردنا انّ نذكر قذاراتكم الخالية من الإنسانية ومن حقوق الإنسان كإنسان نبدأ ولا ننتهي.
لو إعتُمد نظام عادل لحقوق الإنسان في العالم وتعهّدت الدول الإلتزام به هل انتم تلتزمون بمعاييره؟ مما لا شك به انكم لا تلتزمون لأنّ السياسات والمعايير التي تعتدمونها هي مُعبرة عن “ثقافتكم” وحقدكم وإستعلائكم وإستبدادكم وتحقيركم لأي نظام او دولة او شعب لا يخضع لهيمنتكم.
في بلاد العالم ثروات وتحتاج لتبادل هذه الثروات خدمة لشعوبها إنّ تعطيل هذا التبادل الضرر الأكبر هو على الشعوب.
الشعوب تتوق إلى السلام والتآخي والتعاون >
أمّا الحروب التي تفتعلونها وتخططون لها في العالم فأول حصادها الأبرياء وقد شاهدنا أقسى عذاباتها بالطفولة البريئة في البلدان التي إعتديتم وتعتدون عليها وتدعمون الظالم والمُعتدي بدون أي معايير للإنسانية ولحقوق الإنسان.
إنّ هذه الحرب التي بدأت في أوكرانيا والتي تُسعّرون نيرانها والتي تحرك من خلاها السلاح النووي هل أنتم وبسياساتكم المستكبرة ضامنون لنتائجها؟ ام أنّ العالم يتجه إلى ما لا تُحمد عُقباه.
فعلاً إنكم ظلمة ومُهرجون وطغاة لا تحترمون الشعوب وينطبق عليكم القول الحكيم إنمّا يحتاج الى الظّلم.. الضعيف .

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …