اللقاء الوطني التقدمي: لعودة المؤسسات الدستورية إلى القيام بواجباتها
عقد “اللقاء الوطني التقدمي” في صيدا والجنوب اجتماعه الدوري برئاسة محمد شاكر القواس، تم خلاله عرض المستجدات على الساحة اللبنانية.
وهنأ القواس، باسم اللقاء، “اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية”، متمنيا ان “تحمل الاعياد معها كل الخير والامان والاستقرار للبنان واللبنانيين”.
وبعد نقاش جدول الاعمال، أصدر اللقاء بيانا أمل فيه “ان ترتقي القيادات السياسية في مختلف مواقع المسؤولية الى مستوى التحدي الوجودي الذي يواجهه لبنان، جراء الانهيارات المتتالية في كل القطاعات والمؤسسات، والتي اذا لم يتم تداركها فان المصير المحتوم والمشؤوم ينتظر الجميع”.
ورأى “ان كل الاعتبارات تسقط والى غير رجعة امام عموم الناس المتألمين في كل مناحي حياتهم وعيشهم”، داعيا الى “الترفع عن الانانيات والحسابات الشخصية، بما يعيد الاعتبار الى أسس الحكم الرشيد القائم على الاخلاق والمسؤولية الوطنية دون سواهما من قواعد تبنى عليها الاوطان”.
وشدد اللقاء على “عودة المؤسسات الدستورية للقيام بواجباتها في تلبية احتياجات المواطن واتخاذ القرارات التي تريح الشعب ولو بنسبة ضئيلة”.
ودعا الى “ان تبقى العين مفتوحة باتجاه الجنوب حيث العدو الاسرائيلي”، مجددا “الدعوة الصادقة الى توفير كل مقومات الصمود وتضافر كل الجهود بين مختلف القوى لابقاء هذه الساحة منيعة وعصية على اي اختراق”.
وأخيرا، جدد اللقاء تأكيده “وضع كل جهوده وامكاناته في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية القائمة على التفاعل البناء والمشاركة الفاعلة في كل ما يعود بالخير على الجنوب وعاصمته صيدا، لان سلام الجنوب هو الاساس في سلام لبنان، آملين ان يحمل العام الجديد كل ما يفرح قلب المواطنين بحيث توضع الحلول على السكة الصحيحة بعيدا من المناكفات والصراعات التي تضيع الهدف وتدمر الوطن”.