صباح حزين بوفاة الدكتور وفيق ابراهيم استاذنا في كلية الاعلام والتوثيق بين 2000 و2002
علي ضاحي/ خاص takarir.net
استفقت اليوم ككل الزملاء والاعلاميين ممن درسوا في كلية الاعلام والتوثيق (الفرع الاول) في الجامعة اللبنانية بين 2000 و2005، وانا كنت من هذه الدفعة من الخريجين، وحضروا صفوف الدكتور وفيق ابراهيم، والذي كان يدرسنا مادة “قضايا لبنانية”، في السنة الثانية، على خبر وفاته المؤلمة والحزينة والمؤسفة بمرض عضال خبيث خطفه من دنيانا الفانية صباح اليوم.
وبخسارة الدكتور وفيق ابراهيم تخسر كلية الاعلام والتوثيق (الفرع الاول) في الجامعة اللبنانية، كفاءة اعلامية واكاديمية وشخصية انسانية طيبة وودودة. وينضم الراحل ابراهيم خلال عقد من الزمن الى زميليه الراحلين: الدكتور احمد زين الدين والذي توفي في العام 2016 بسبب مرض عضال ايضاً وقبلهما الدكتور وسيم حجازي والذي توفي في العام 2013. والدكتوران الراحلان العزيزان ايضاً كانا كفاءة علمية واعلامية وانسانية نادرة ومن الاساتذة المحببين الى قلبي والى قلوب كل الزملاء الاعلاميين والاعلاميات والذين يعرفون الثلاثة جيدا كما تعرفهم ميادين الصحافة والاعلام والاخلاق العالية والكفاءة العلمية.
الرحمة لاساتذتي الذين استفدت من تجربتهم ومن نقاشاتي الدائمة معهم ومن الجدال “غير البيزنطي”، الذي تأسس على الصدق والشفافية وعلى الدفاع عن القناعات مهما كان الثمن باهظاً.
العزاء لعائلة الدكتور وفيق ابراهيم الصغيرة، والعائلة الاعلامية الكبيرة وكل الحب والرحمة والخلود له وللعزيزين الراحلين الدكتور احمد زين الدين والدكتور وسيم حجازي. الفاتحة.