الشابان رغيد عيتاني ومحمد غزال ينضمان الى قافلة ضحايا حوادث السير

أسفت “يازا” لوفاة الشابين رغيد عيتاني ومحمد غزال إثر حادث سير مروع صباح السبت في الكرنتينا.

وقالت في تغريدة عبر “تويتر”: “أصبح خبر الموت الذي يخطف خيرة شبابنا من جراء حوادث السير وكأنه خبر طبيعي وعادي أن يحصل… فلا محاسبة ولا مراقبة ولا فتح تحقيق بملابساته وكيفية تدارك الأمر لمنع او الحد من تفاقم هذه الأزمة اليومية”.
وفاة الشابين رغيد عيتاني ومحمد غزال إثر حادث سير مروع صباح اليوم في الكرنتينا….
أصبح خبر الموت الذي يخطف خيرة شبابنا من جراء حوادث السير وكأنه خبر طبيعي وعادي ان يحصل… فلا محاسبة ولا مراقبة ولا فتح تحقيق بملابساته وكيفية تدارك الأمر لمنع او الحد من تفاقم هذه الأزمة اليومية…

ونشر تلفزيون “المستقبل” تقريراً عن الشابين  عيتاني و غزال اللذين لقيا حتفهما في حادث سير مروع في سوق السمك في الكرنتينا، فجر يوم  السبت. 

وجاء في التقرير أنّ “الالم كبير لدى محبي الشابين العشرينيين رغيد المفتش في الامن العام والذي كان ينتظر موعد زفافه من خطيبته، ومحمد الذي كان يخطط كيف سيمضي اجازته من عمله في دبي“.

وأضاف: “الاهل لم يستطيعوا الحديث أمام الكاميرا والجميع في حالة من الذهول على فراق ابني بيروت الذين شيعا في مسجد المصيطبة”.

من جهته، أوضح أحد الشبان الذي شارك في التشييع أنّ غزال كان أحد رفاقه في المدرسة، إذ وصفه بـ”خيرة الأوادم”.

أمّا عن عيتاني، فأوضح الشاب أنّه “كان يحب الكل والكل يحبه”، مشيراً إلى أنّ حادث السير وقع في إحدى الطرق الفرغية غير المضاءة.

ولفت الشاب إلى أنّ السيارة التي كان يقودها الفقيدان سيارة متواضعة، مشيراً إلى أنّهما اصطدما بصخرة وهو ما أدى إلى وفاتهما.
ريا الحسن

وغرّدت وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن، على حسابها عبر موقع “تويتر” فقالت: “زعلت كتير لما سمعت بموت الشابّيَن رغيد عيتاني ومحمد غزال بحادث السيارة بالكرنتينا، وقبلُن سقط عشرات الضحايا بحوادث مؤسفة مماثلة. وعدي إلكن بإنّي رَح إسعى لأخد إجراءات بتأمّل أنو تساهم بالحدّ أو التخفيف من هالمآسي المتنقلة عالطرقات، ويلّلي عم تأدّي لوفاة خيرة شبابنا بغفلة من الوقت”.

شاهد أيضاً

الشيخ مازن حبال يلقي كلمته

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد استقبالًا لحجاج بيت الله …