مبروك للاستاذ جورج قرداحي توليه وزارة الاعلام ولكن..
علي ضاحي/ خاص takarir.net
شهادتنا الاعلامية والشخصية في الاستاذ جورج قرداحي الاعلامي متواضعة ومجروحة، وهو الانيق والمخضرم والعتيق والمميز بمسيرة حافلة وغنية عن السرد والتعريف، كما تحول الى مدرسة في عالم الجدية والترفيه والثقافة في آن في برنامجه “من سيربح المليون”.
في هذا المنشور عينة من بعض اللقاءات الصحافية والاعلامية واللقاءات الشخصية التي جمعتني به، وانتهز فرصة تعيينه وزيراً للاعلام لتهنئته وهو ساع الى خوض العمل السياسي منذ عقد تقريباً ومن خلال خوض الانتخابات النيابية.
واعتقد ان الوزارة باب لدخوله العالم السياسي من بابه الواسع.
على المستوى الشخصي لا اظن ان املي سيخيب في شخصية كقرداحي ولا اشك في نزاهته وتواضعه ومحبته للناس ومحبة الناس له.
ولكن ارى ان وزارة الاعلام يجب ان تنتهي، وان تلغى كوزارة لها دور استشاري ونظري وليس تقريراً، ويجب ان يكون هناك مجلس او مؤسسة حديثة وعصرية، تهتم بالجوانب الاعلامية والتشريعية والاجتماعية للمؤسسات الاعلامية والعاملين، فيها مع لحظها المتغيرات الاجتماعية والمعيشية والصحية لهم، بدل ان تكون وزارة استقبل وودع ورعى الخ.
والحال سيان بالنسبة الى وزارة المهجرين وغيرها من وزارات التشريف لا التكليف وصناديق اخرى مثل والانماء والاعمار والعديد من الصناديق المكلفة وغير المنتجة.
واخيرا ارجو ان تكون تجربة قرداحي في هذه الحكومة القصيرة العمر مبدئياً حتى 31 ايار 2022، وفي هذه الوزارة تحديداً دفعة ايجابية له لا “توريطة”، قد تؤثر على مستقبله السياسي الواعد وربما الرئاسي!