الدكتور نزيه منصور
الدكتور نزيه منصور

عوائق إتفاق الإطار!

عوائق إتفاق الإطار!

الدكتور نزيه منصور/ نائب سابق ومحام 

 

بصرف النظر عن التعليقات الإيجابية والسلبية حول هذا الإتفاق، لا بد من وضع النقاط على الحروف.
أولاً في البر:
1-أعلن العدو ضم الجولان ضارباً عرض الحائط القرارات الدولية وخاصة 242 الذي يدعو إلى الإنسحاب من الأراضي المحتلة عام1967
2-يعتبر مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أراضٍ سورية
3- إعتراف واشنطن بضم الجولان للكيان الصهيوني
4-تمسك لبنان الرسمي والمحور الرافض بهوية مزارع شبعا اللبنانية
5-تصريحات البعض من اللبنانيين المشككين بهويتها اللبنانية
6- بعد عام 2000 ووضع الخط الأزرق تبين أن قرية الغجر هي أرض لبنانية، وحتى تاريخه لم ينسحب منها العدو.
ثانياً في البحر:
1-مماطلة العدو بالمفاوضات معروف من زمن النبي موسى عليه السلام…
2-إطالة أمد المفاوضات إلى أبعد مدى، إذا استمر الإتفاق على الإطار 10سنوات
3-إستمرار التفاوض يسهل إستخراج النفط والغاز من مياهنا الإقليمية من حيث ندري أو لا ندري، ففي المياه الإقليمية لا يوجد فواصل أو جدران تمنع من سرقة موارد الطاقة
4-وجود الولايات المتحدة في لجنة التفاوض يشكل عائقاً في حسم المفاوضات كونها طرف مؤيد وداعم للمعتدي
5-ضعف دور الأمم المتحدة والتي لا تملك وسائل الردع كون واشنطن مهيمنة على مؤسساتها
6-تفكك الوحدة الوطنية اللبنانية عامل يصب لمصلحة العدو…
أمام هذه الحقائق الدامغة التي تعيق وتحول دون تقدم المفاوضات…
أليس من الصعوبة بمكان التوصل إلى ترسيم الحدود؟

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …