جبق أعلن إقفال مُستشفى الفنار للأمراض النفسيّة والقضاء يتحرك

اعلن وزير الصحة جميل جبق خلال تفقده مستشفى الفنار للامراض النفسية والعصبية في المصيلح، ان «ما رأيته مأساة أخلاقية اجتماعية صحية وهذه ليست مستشفى فهي غير مؤهلة لتكون كذلك وكان يجب اقفالها منذ زمن».

اضاف جبق «سنحول هذه القضية الى النيابة العامة للتحقيق فيها، وتواصلنا مع المستشفيات في المنطقة وكل لبنان لننقل المرضى اليها على عاتق وزارة الصحة وسنخلي المستشفى خلال يومين».

واشار جبق الى ان «الدولة تقدم مساعدات للمستشفى وهناك مساعدات تأتي من الدول المانحة، ولدينا معلومات بأن الادارة تأخذ مالا عن كل مريض يدخل الى المستشفى ولدينا وقائع تثبت ذلك».

هذا ونوه رئيس هيئة «الصحة حق وكرامة» النائب السابق الدكتور إسماعيل سكرية، في بيان له، بإقفال وزير الصحة الدكتور جميل جبق مستشفى الفنار في المصيلح «وزيارته الميدانية للمستشفى والتي لم نعتدها من سابقيه».

وقال: «لكن هذا المستشفى الحافل تاريخه بالكوابيس وأفلام الرعب، من ضرب للمرضى وتعذيبهم في أقبية المستشفى وربطهم بالجنازير العام 1997، يتحمل مسؤوليته وبالتراتب وزراء الصحة المتعاقبون، من بينهم وزيران من الجنوب والمدير العام للوزارة ومدير العناية الطبية وهو طبيب أسنان بالتكليف ورئيس مصلحة الصحة في الجنوب والطبيب المراقب، الذين يلزمهم المرسوم الاشتراعي الرقم 111 الصادر العام 1959 وينص على إلزامية زيارة المستشفيات والاطلاع على أوضاعها، كما تتحمل المسؤولية أخيرا إدارة المستشفى المغلوب على أمرها».

وختم سائلا: «أين دور التفتيش المركزي والطبيب المراقب؟ وماذا كان شعور مدير العناية وهو يقف إلى جانب الوزير ليشهد على مأساة لم يكترث لها بل تجاهلها ولم يقارب ملفها مرة واحدة؟»

القضاء المالي يتحرك

ويبدأ المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم اليوم الإثنين التحقيقات في قضية مستشفى الفنار للأمراض النفسية والعقلية في منطقة المصيلح، على خلفية الأوضاع المزرية التي يعاني منها المرضى والمتعلقة بنقص الأدوية والنظافة وسوء الأمن الغذائي وانقطاع المياه.

 

شاهد أيضاً

من الاحتفال المشاريعي في الطريق الجديدة

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان

الطريق الجديدة تحيي مع “المشاريع” ليالي العشر الأواخر من رمضان تحت شعار “رمضان أيامك أحلى” …