الدكتور نزيه منصور
الدكتور نزيه منصور

هَزُلت…!

هَزُلت…!

الدكتور نزيه منصور/ نائب سابق ومحام 

تفرض العلاقات بين الدول وفقاً للقانون الدولي والأعراف والمواثيق والمعاهدات والإتفاقيات والقواعد الآمرة والبروتوكولات:
1- إحترام التشريعات والأنظمة والأعراف الوطنية
2- المعاملة بالمثل فيما بينهما من الحقوق والواجبات المتبادلة
3-تأشيرات الدخول والخروج، التعليم، تبادل السلع، الأحوال الشخصية، الأمن، تبادل المجرمين…
هذه على سبيل المثال وليس الحصر…
وها هو لبنان يضعف ويترنّح أمام حجافل الأساطيل والسفن الحربية المدججة بالأسلحة والمحملة بالعسكر بحجة مساعدة لبنان من آثار إغتيال مرفأ بيروت.
يصول ويجول رؤساء، وزراء، منظمات، دبلوماسيون من مختلف دول العالم متصدّرين وسائل الإعلام، ويتهمون السياسيين بالفساد والسرقات،
معلنين انعدام الثقة بكل القيّمين على الشأن العام، ومعلنين التعاون مع الجمعيات الأهلية.
واللافت، قدوم الرئيس الفرنسي ماكرون يوم الثلاثاء القادم في 1 أيلول، وإعلان برنامج زيارته:
1-زيارة السيدة فيروز وما تمثل بالنسبة لمعظم اللبنانيين في وجدانهم (لفتة كريمة) وموضع تقدير.
2-لقاء البطريرك
3-لقاء تسعة أحزاب
غير أن البرنامج لم يلحظ رأس الهرم رئيس الجمهورية.
وهنا يبرز السؤال التالي: هل زيارة ماكرون هي سياحية أم سياسية أم عمل أم ..؟
في كل الأحوال، ما يحصل يثبت أن مؤسسات الدولة اللبنانية سقطت بكل المعايير سياسياً وإقتصادياً… وغير موثوقة…
هزلت ام لا!؟

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …