موقع تقارير موقع تقارير
مقالات مشابهة
لو كنتُ وزيراً للخارجية!
الدكتور نزيه منصور/ محام ونائب سابق
بعد مرور أشهر عدة على تعيينه وزيراً للخارجية، إستقال السفير السابق ناصيف حتي من الحكومة اللبنانية لأسباب ذكرها في كتاب الإستقالة:
1-أنه يعمل لدى رب عمل هو لبنان..
2-تبيّن له رؤوساً عدة للعمل….
3-التعدي على الصلاحيات…
4-كذّب ما ورد في وسائل الإعلام عن سبب الإستقالة
لن أتوسع فيما قال وقيل..
وللإجابة على العنوان كنتُ:
1-مارستُ صلاحياتي الدستورية بحذافيرها بصفتي وزيراً وليس موظفاً من أية فئة كانت…
2- أثرتُ المواضيع والملاحظات على إختلافها في مجلس الوزراء
3-حددتُ مهلة زمنية بمثابة إنذار في حال التعدي على صلاحياتي
4-إلتزمتُ بالبيان الورازي نصاً وروحاً
5- جلتُ العالم شرقاً وغرباً لمصلحة لبنان، طارقاً أبواب عواصم القرار، وممثلاً مصلحة الدولة اللبنانية وليس رب العمل…
5-منعتُ أي سفير أو ممثل لأي دولة من التدخل في شؤون البلاد، إلا بموجب إتفاقية فيينا وملحقاتها بصرف النظر عن هذه الدولة
6-حركتُ سفارات لبنان في العالم لمتابعة قضاياه المختلفة، لا أن تبقى للوجاهة والرتابة الإدارية ولتسيير المعاملات
7-إستفدتُ من اللبنانيين المغتربين من خلال جعلهم سفراء ورسل للبنان في الدول التي يتواجدون فيها…
أكتفي بهذا…
على رئيسي الجمهورية والحكومة تعيين بديل أصيل الآن قبل الغد..
كي لا تهتز الحكومة وتصبح مثل لعبة الدومينو..!
هل يسمعان النصيحة؟!
د.نزيه منصور
