الليرة السورية صامدة رغم محاولات اسقاطها
الليرة السورية صامدة رغم محاولات اسقاطها

بعد ثبات الليرة السورية..هجوم لعملاء تركيا على سعر الصرف!

بعد ثبات الليرة السورية..هجوم لعملاء تركيا على سعر الصرف!

خاص موقع فينيكس/ دمشق

شهد الأسبوع الماضي تحسناً ملحوظاً في سعر صرف الدولار لصالح الليرة السوريّة, و هذا ليس سرّاً.. ما أدى إلى انتحار أحد المضاربين في إدلب جرّاء خسارته 400 ألف دولار في بضع ساعات, كما تناقلت الأخبار إصابة مضاربين آخرين باحتشاء في العضلة القلبية, و أيضاً ليس هذا سرّاً.

و لن نعيد التذكير هنا بالصور التي تناقلتها صفحات الفيسبوك, الاسبوع المنصرم, عن أطنان من الدولارات المهرّبة و التي وقعت في قبضة الدولة السوريّة, مما شكّل احباطاً لدى أعداء سوريا, بمختلف أشكالهم و ألوانهم.

بالعودة إلى ذلك التحسن في الليرة السورية و الذي كان يتمّ بهدوء و سلاسة و دراسة, و هو أمر لم يبهج أعداء الشعب السوري و لا أُجراء الأعداء و أذنابهم, لذا بدأوا اليوم باستئناف نشاطهم التخريبي و الممنهج من خلال صفحاتهم المفضوحة و المكشوفة و عددها 40 صفحة يشرف عليها غلام قطر الارهابي رامي العطار من مكان اقامته في “غازي عنتاب” التركية.

و اللافت في هجومهم اليوم أن صفحاتهم جميعها تكاد تتفق على سعر محدد, و حتى اللغة الركيكة التي يحررون بها خبر سعر الصرف هي ذاتها, و هذا ليس بالمستغرب, فالمايسترو واحد, و إن تعددت أدوات و صفحات القذارة و الدياثة الاقتصادية التي يمتهنها رامي العطار.

فهل هي مصادفة أن تبدأ تلك الصفحات, و بتمام الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم (لاحظوا التوافق في توقيت جميع الصفحات) في اطلاق حملة أكاذيبها حول سعر الصرف؟

فقد لاحظ جميع من يتابع صفحات تسعير الليرة كيفية رفع سعر الصرف في كافة المحافظات, وكأن أمر عمليات واحد قد أعطي لكل هذه الصفحات دفعة واحدة.. وبما يظهر بشكل جلي انها تعمل دون احترافية أو مهنية بل تعمل بمنتهى الغباء, لذا نجدها تتحرك بأسعارها وفقا لأوامر المضاربين و من يمثل هؤلاء المضاربين, الذين دفع غباء بعضهم (معذور في غبائه, فمعظمهم من حملة السرتفيكا, و الله أعلم) إلى القول (لاحظ لغته العربية الركيكة): “انصح مشتركين القناة والى اهلنا في المناطق المحررة التخلص من الليرة السورية باسرع وقت ممكن واستبدالها بالليرة التركية او الدولار او الذهب الليرة السورية اوشكت على الأنهيار وتوقعات ارتفاع الصرف غداً الثلاثاء تعدي حاجز 3200”.

و للعلم, و هو الأهم, لم تشهد السوق السورية, خلال اليومين الفائتين, طلباً للدولار, خارج المعقول و الطبيعي, كي يكون ارتفاعه بالشكل الذي تزعمه صفحات الدياثة الاقتصادية, ما يعني – وهو المؤكّد- أن سعر صرفه الحقيقي ما زال بحدود 1700 ليرة سوريّة في السوق السوداء.

و من الجدير التأكيد هنا, أن جميع صفحات الدياثة الاقتصادية التي يقودها غلام قطر المدعو رامي العطار, هي صفحات وهمية.. و مع ذلك سنظل لها بالمرصاد.

 

شاهد أيضاً

الشيخ علي الخطيب

الخطيب استنكر الهجوم الانتحاري في شيراز: هدفه زعزعة امن واستقرار البلاد الاسلامية

الخطيب استنكر الهجوم الانتحاري في شيراز: هدفه زعزعة امن واستقرار البلاد الاسلامية استنكر نائب رئيس …