الوجه الاسود لبشار وأشرف كيوان( 3)
قصة غدره بـ200 عائلة لبنانية وملاحقته قضائياً وصدور احكام بحقه!
علي ضاحي/ خاص takarir.net
في منتصف شباط 2020 صدر ما يقارب 20 حكماً ضد بشار واشرف كيوان من محكمة العمل في بعبدا وبعد اكثر من 26 شهراً من المتابعة القضائية وتهرب الاخوان كيوان ومن يمثلهما امام العدالة. وقضت الاحكام بالتعويض على كل موظف بـ6 اشهر صرف تعسفي وكامل رواتبه لعام ونصف بالاضافة الى فروقات الضمان والاجازات السنوية والمنح المدرسية وكلها عمل كيوان ومن معه على نصبها على الموظفين الذين قارب عددهما في العام 2016 بين محررين وصحافيين ومصورين الى فنيين ومتعاقدين ومطبعة وحرس وموزعين ما يقارب 200.
المتزلفون يتكررون عبر التاريخ
وقبل اغلاقها بأشهر، عَمِل احد المتزلفين التافهين ومعه 3 او 4 محررين ومحررات الى اصدار الجريدة بشكل معاكس لرغبة زملائهم الذين فصلوا تعسفياً ومن دون تعويضات واضروا بقضيتهم . ولكن سرعان ما وقعوا في الفخ الذي نصبوه لزملائهم ببضعة اشهر. وها هم يقبعون خارج الاعلام او في المنازل وخصوصاً المتزلف الذي قادهم. وايضاً كلهم رحلوا مرغمين بلا تعويضات بينما كل من تآمروا ضدهم مع كيوان واعوانه اللصوص في لبنان، يعملون اليوم في الاعلام وبشروط ليست سيئة ولكن افضل من هؤلاء.
ويتزامن صدور احكام محكمة العمل المبرمة مع تقدم في ملف الدعوى المقدمة ضد كيوان واخيه بصفتهما المفوضان عن التوقيع عن جريدتي ” صدى البلد” و”الوسيط” امام القضاء المالي بتهمة الافلاس لاحتيالي. في حين تخلى عن كيوان واخيه حفنة اللصوص الذين تخلصوا منهما عند غرق الباخرة وتمكنوا من سحب اسمائهم من سجلات الشركات التجارية قبل الإدعاء عليهم.
وبالاضافة الى الاحكام بالتعويضات من محكمة العمل، هناك بلاغ وبحث تحر دائم بحق بشار كيوان في لبنان، ومتى عاد الى لبنان سيمثل امام قاضي التحقيق الاول في بيروت بتهمة الافلاس الاحتيالي. اما في قضية تنفيذ احكام العمل فينص القانون على سجن من تصدر بحقه هذه النوعية من الاحكام بين شهرين وسنتين.
وانا شخصياً ممن صدرت لهم الاحكام وسأسعى الى تنفيذها بحق بشار واشرف كيوان حتى الممات. وحتى القبر لن نترك حقنا ومصيرهما السجن المؤكد او الدفع لمئتي عائلة لبنانية، ارامل وايتام وفقراء وموظفين سرقوا في عز النهار ومن كل الطوائف والمناطق اللبنانية ولن يسامحوا بحقوقهم مهما طال الزمن.