العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”:الافراج الفوري عن الاسرى في السجون الصهيونية
دعت العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” الى “الافراج الفوري عن جميع الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية”.
وسألت :”الامم المتحدة والشرعة الدولية عن هذا سر هذا الصمت المريب تجاه قضية الاسرى؟ وماذا ينتظرهم داخل الزنازين والمعتقلات؟
وتفيد معطيات رسمية فلسطينية، أن “هناك نحو خمسة آلاف معتقل فلسطيني بسجون الاحتلال، رفضت سلطات الاحتلال مطلب الإفراج عنهم منذ ظهور أزمة كورونا”.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني ان “الكيان الصهيوني يمارس إرهابا جديدا بمعاقبة الاسرى بعدم معالجتهم وخصوصا من يعانون امراضا مزمنة جراء التعذيب والاهمال الطبي لهم”.
ورفضت حكومة العدو كل من يقدم لعائلات الاسرى خدمات مصرفية، في حين ان سلطات الاحتلال تبتدع محاكمات إلكترونية للأسرى في ظل ازمة كورونا” .
الاسير محمد حسن
وكشفت سلطات العدو عن “اصابة الشاب الفلسطيني محمد ماجد حسن بوباء كورونا التاجي عند مخالطته للحرس والمحققين”.
وأكدت “مصلحة السجون الصهيونية، إصابتة بفيروس كورونا بعد اعتقاله، كما تم عزل المحققين والحراس الذي قاموا بمخالطته”.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه “تم نقل الشاب حسن إلى منطقة الحجر داخل سجن المسكوبية، مع أنه كان وحيدا في زنزانة لمدة يومين”.
ويذكر ان “الأسير الشاب البالغ من العمر 21 عاما من قرية دير سودان في رام الله، وأنه خضع للتحقيق في مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس المحتلة”.