” الهمّ نصفُ الهَرمِ “
د. علي رفعت مهدي/ خاص takarir.net
قالها عليٌّ (ع) …
لقد هرمنا … وبلغنا من العمرِ عِتيّا …
ونكّسنا اللهُ في الخلقِ …
من الهمِّ … والغمِ …والألمِ … والمعاناة …والأوبئة …والأمراض …
وأمّا النّصفُ الآخر يا سيّدي … لِهَرَمِنا …
فهو موتنا في حياتنا مقهورين … مذلولين … مقموعين … مضطهدين …منبوذين … محرومين … حتّى أنفاس الحياة …
هكذا … يا سيّدي …
تصبح حياتنا مصداقًا من مفاهيمِ حكمتك وبيانك وصفاء روحك :
” الحياة ُ في موتِكم قاهرين … والموتُ في حياتكم مقهورين ”
ولا نزالُ _ يا أميري _ نتجرّع كؤوس الذل والعلقم والحنظل والسّم والحقد والكراهية والظلم والمأساة … والهمّ الذي هو نصفُ الهرم …