هيئة التنسيق في “لقاء الأحزاب”: لتجميد الاجراءات المتعلقة بوضع الفلسطينيين في لبنان
طالبت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بعد اجتماعها الدوري اليوم، في مقرها الرئيسي، ” الحكومة اللبنانية، بتجميد كل الاجراءات المتعلقة بوضع الأخوة والأشقاء الفلسطينيين اللاجئين في لبنان منذ أكثر من سبعين عاما بسبب تهجيرهم من قبل العصابات الصهيونية سنة 1948، ومطالبة الحكومة بإطلاق حوار لبناني فلسطيني على مستوى عالٍ للنظر في كيفية مواجهة مؤامرة التوطين وصفقة القرن، ولإيجاد الحلول التي تسهم في تلبية الحقوق المدنية والإجتماعية والسياسية للأشقاء الفلسطينيين”.
ودعت الى “إطلاق عجلة العمل الحكومي، وإيجاد العلاجات المتعلقة بحادث قبرشمون بما يحفظ هيبة الدولة ويضمن حقوق أهالي الضحايا، والحفاظ على السلم الأهلي”.
ودانت “الجريمة الصهيونية التي تجسدت في هدم منازل أهلنا الفلسطينيين في حي الحمص في القدس المحتلة، والتي تؤكد أن هذا العدو لا يقيم وزنا ولا حرمة لحقوق الإنسان ولا لأي اتفاقيات أو معاهدات، وأنه لا يفهم لغة سوى لغة المقاومة. كما جرى استنكار وإدانة اجتماع وزير الخارجية البحريني مع نظيره الصهيوني، في سياق إصرار النظام البحريني على السير في مخطط صفقة القرن وتجاهله الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي في فلسطين المحتلة”.
وإستنكرت الهيئة “العداون الصهيوني الجديد على بلدة مصياف في الجمهورية العربية السورية، والذي يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية المتواصلة في محاولة يائسة لرفع معنويات الارهابيين، وإرباك عمليات الجيش العربي السوري في مواجهته للقضاء عليهم ومحاولة ضرب القدرات الدفاعية السورية”.
ونوهت بـ”موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصلب والحازم في الدفاع عن سيادتها والرد على العدوان الذي تتعرض له، والتأكيد على حق إيران في التعامل بالمثل من خلال احتجاز ناقلة النفط البريطانية، ردا على القرصنة البريطانية باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق، على نحو مخالف للقوانين الدولية في حرية الملاحة”.