احمد محمود مهنا يتلقى دروساً في الرسم والفن والتشكيلي في عامه الـ72

يتلقى دروساً في الرسم والفن والتشكيلي في عامه الـ72

احمد محمود مهنا: الحياة لا تتوقف عند عمر معين وماض في تحقيق طموحاتي حتى الرمق الاخير

   

خاص “تقارير.نت”

حب الحياة وحب التعلم والتطور والاستكشاف من مزايا البشر ومن الخصال الحميدة التي يمتلكها الانسان فكيف اذا كان هذا الانسان جنوبياً  ومزارعاً وصبوراً ومجالداً وطموحاً كاحمد احمد محمود مهنا من بلدة زبقين الجنوبية ابن الـ72 عاماً والذي لم يكمل تعليمه حيث خرج من المدرسة في السنة المتوسطة الثانية بسبب ضيق الحال وعدد الاشقاء والشقيقات البالغ 8 . هاجر الى الكويت ومن ثم عاد الى لبنان ليتزوج وينجب ويتوظف في الدفاع المدني الى ان اتم السن القانونية للتقاعد. كما عمل ايضاً في الزراعة ولا سيما زراعة الدخان.

وبعد التقاعد صب مهنا اهتمامه على  الاشغال الحرفية واليدوية كما احيا في نفسه موهبة الرسم وقرر في مطلع هذا العام ان يدرس الرسم  في معهد متخصص على يد الدكتور حسين سبليني ونظم معرضه الاول للوحاته واشغاله اليدوية في مركز باسل الاسد الثقافي مساء السبت الماضي.

موقع  “تقارير.نت” التقى  مهنا على هامش معرضه وهو شخصية مثيرة للاهتمام ومدعاة للاحترام والتقدير ومحط اعجاب لاصراره وطموحه وامله في الحياة.

ويعتبر مهنا ان الحياة لا تحسب بعدد سنين العيش وهو قرر وعلى ابواب الثالثة والسبعين ان يحقق ذاته وان يسعى نحو طموحه بإحتراف الفن التشكيلي والرسم ويحفز رفاق جيله وكل من تقدم في السن ان يسعى وراء طموحه واهدافه وان لا ييأس ابداً او ان يستسلم للصعوبات.

ويشدد على انه ماض حتى الرمق الاخير والنفس الاخير في تطوير موهبته وانه سيكمل تعليمه وتحصيله في هذا الاطار لان الحياة لا تتوقف عند سن معين.

شاهد أيضاً

كلاس خلال لقائه طرابلسي ووفد "المشاريع"

“حماية الشباب من مخاطر محدقة” بين كلاس و”شباب المشاريع”

“حماية الشباب من مخاطر محدقة” بين كلاس و”شباب المشاريع” زار وفد من جمعية “شباب المشاريع” …