دكتوراه في اللغة الفرنسية لليال دريد الرفاعي بدرجة مشرف جدًا
نالت ليالي دريد الرفاعي، شهادة الدكتوراه في اللغة – اختصاص فرنسي، من جامعة القديس يوسف في بيروت، بعد مناقشة أطروحتها الموسومة:
“Amélioration de l’expression orale en classe de FLE : la pratique théâtrale, outil de remédiation aux difficultés cognitives et affectives” في كلية اللغات والترجمة – حرم العلوم الإنسانية، بحضور رئيس كتلة “المشاريع النيابية” النائب عدنان طرابلسي، النائب إدكار طرابلسي، مدير الجامعة العالمية في بيروت الدكتور أحمد شاتيلا، الباحث إبراهيم سعد، المحامي فادي غزاوي، بالإضافة الى حشد من الشخصيات الفكرية والثقافية والتربوية والفكرية والجامعية والنقابية وجمهور من المهتمين.
وترأست لجنة المناقشة البروفيسورة ندى كفوري خوري، من جامعة القديس يوسف،(المقرّرة الأولى)، وضمّت اللجنة البروفيسور فرنسيس يايش من جامعة باريس سيتِيه،(المقرر الثاني)، والبروفيسورة رشا غصن من الجامعة اللبنانية (ممتحنة)، البروفيسور إيلي يزبك من جامعة القديس يوسف (ممتحنًا).
وأشرفت على الأطروحة عميدة الكلية، البروفيسورة جينا أبو فاضل سعد، التي واكبت الباحثة بخبرتها الأكاديمية الرفيعة، ورؤيتها التربوية المتجددة.
ونال العمل البحثي درجة مشرف جدًا مع تهنئة اللجنة الفاحصة ،تقديرًا لتميّزه العلمي وراهنيّته التربوية، لناحية تناول أهمية الممارسة المسرحية كأداة بيداغوجية لمعالجة الصعوبات المعرفية والعاطفية المرتبطة بالتعبير الشفهي في صفوف تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية.
الرفاعي
وتحدثت الدكتورة الرفاعي فقالت:” اعبر عن بالغ شكري وعميق تقديري للرئيس جامعة القديس يوسف، البروفيسور سليم دكّاش، لما يمثّله من رمز أكاديمي وثقافي ،وما يبذله من جهود جبّارة في سبيل النهوض بالبحث العلمي، وترسيخ ثقافة التميّز داخل الجامعة،وإنّ حضوره الدائم، بصمته الهادئ، ورؤيته الريادية، تبقى مصدر إلهام وفخر لكل طالب علم تحت سقف هذه المؤسسة التربوية العريقة، والشكر والتقدير موصول للبروفيسورة سعد، واشيد بدعمها المتواصل لي ، وتوجيهها الحثيث طوال مسيرة هذا البحث والاطروحة التربوية.