تواصل بين بري ون.صرالله منذ 3 اشهر لتنسيق الموقف ووحدته
رئيس مجلس النواب: رد الحز.ب. كان متقناً..ومتخوف من ان “يفلت الملق”!
علي ضاحي
رغم صعوبة تحقيق اللقاء المباشر بين رئيس مجلس النواب وحركة امل نبيه بري، والامين العام السيد ح.سن ن.صرالله وما يشوب وضع كل منهما من امور امنية صعبة وفي ظل العدوان الهجمي المستمر في الجنوب وغزة منذ 11 شهراً ونيف، الا ان القنوات مفتوحة والتواصل شبه يومي بين الرجلين وبطرق متعددة لعل “اسرعها” عبر “الخليلين” اي معاون الرئيس بري، النائب علي حسن خليل ومعاون ال.سيد ن.صرالله الحاج حسين الخليل.
وتنقل اوساط نيابية التقت الرئيس بري منذ ايام، ان الرئيس بري شدد على ان رغم تهويل ال.عدو وتهديداته وجرائمه ومجازره بحق الجنوبيين، الا ان الامور لا تزال مضبوطة ومن ضمن “قواعد الاشتباك”، وهذا لا يعني ان الامور قد لا تتطور، اذ يخشى الرئيس بري وفق تعبيره الجنوبي من ان “يفلت الملق” في اي لحظة، ونحن امام إدارة اميركية يديرها ن.تان.ياهو وليس العكس!
وتطرق بري الى التضحيات الكييرة التي تبذل في الجنوب من اجل سيادة لبنان والدفاع عنه، بينما نرى اصوات فتنوية وتقسيمية وفي مقدمتها سمير جعجع الذي ينام ويستيقظ ويحلم بالتقسيم.
ووفق الاوساط تزامنت الزيارة مع سقوط 3 ش.هداء للدفاع المدني اللبناني، وقد عبّر الرئيس بري عن حزنه على فقد الشهداء الثلاثة، بقدر ما عبّر عن فخره ان الشهداء في الجنوب من كل الاتجاهات والاحزاب المقاِwمة وهم “حركيون” ومن ابناء أم.ل” والجنوب واهله يستحقون هذه التضحية.
وتطرق الرئيس بري امام زواره الى تواصله مع ال.سيد ن.صرالله منذ 3 اشهر، وكان عنوان هذا التواصل تنسيق المواقف والميدان ووحدة الموقف.
واكد بري انه “تحدث” مع السيد ن.صرالله عن ملابسات التفاوض الذي كان مزخماً في الدوحة والقاهرة.
واشاد بري امام الوفد النيابي برد ح.زب الله المدروس والمتقن على اغتيال العدو للقائد الج.هادي الكبير ال.سيد فؤاد شكر. كما اشاد بحرفية ال.مقاwمة وعملها المدروس على الجبهة والتي تمنع العدو من كسر قواعد الاشتباك او التمادي في استهداف المدنيين والعمق اللبناني.
وأكد بري ان لبنان اكثر من يتمسك بالقرار الدولي 1701، ومجدِدَاً رؤيته ان الحل سهل ويبدأ بالتزام ال.عدو مضامين هذا القرار والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات اليومية وعندها لكل حادث حديث.
كما شدد بري على ان جبهة الجنوب مرتبطة بالحرب على غ.زة وعندما تنتهي في غزة تنتهي في الجنوب لكنه ليس متفائلاً بقرب انتهاء الحرب ولا يبدو ان نهايتها قريبة.