التواصل واللقاءات مُستمرّة بين حzب الله وبكركي «استكمالاً للمسار الإيجابي»
مقال الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الخميس 20 نيسان 2023
المسار الايجابي في العلاقة بين حزب الله وبكركي لا يزال مستمراً، حيث تصف اوساط كنسية مقربة من البطريرك الماروني بشارة الراعي العلاقة بأنها جيدة وسلسة، والحوار متواصل بوتيرة هادئة ومدروسة.
وتكشف اوساط الطرفين (بكركي وحzب الله) عن تواصل ولقاءات مستمرة بين حzب الله والبطريرك الراعي، والتشاور متواصل في العديد من الملفات الراهنة ، لا سيما الملف الرئاسي.
وعن مساعي البطريرك الراعي الرئاسية، تؤكد الاوساط ان مساعي الراعي لن تتوقف وهي مستمرة بأشكال متعددة، وآخرها لقاءات المعايدة مع العديد من الاقطاب والشخصيات المارونية والنواب المسيحيين، الذين زاروا الصرح للمعايدة والوقوف «على خاطر» رأس الكنيسة، لا سيما بعد العظات النارية في الاسبوعين الماضيين.
وتكشف الاوساط ان لا مزيد من زيارات راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم موفداً من البطريرك الى الشخصيات والقيادات المسيحية، خصوصاً بعد تتويج جهوده بعقد لقاء الصلاة والتأمل في بيت عنيا حاريصا في 5 نيسان الجاري. وتشير الى ان من مفاعيل هذه الصلاة الايجابية، هي زيارة النائب السابق سليمان فرنجية الى بكركي امس الاول ومعايدة الراعي بالفصح. وفي هذا الإطار تنقل الاوساط عن الراعي ارتياحه لمواقف فرنجية وإعلانه برنامجه.
وفي السياق، تجدد الاوساط ان الراعي مع اجراء الانتخابات الرئاسية فوراً، وان يلهم الله النواب ويقوموا بواجبهم، ومن يجتمع ليمدد للبلديات بإمكانه ان يجتمع لانتخاب الرئيس. وتشير الى ان الراعي سيبقى يحث على انتخاب الرئيس ومن يتوافق عليه اللبنانيون، وان يكون رئيساً انقاذياً ووطنياًـ وهو لم يقدم اي اسم ولم يطرح اي اسم ولن يقوم بذلك.
وعن التقارب السعودي- الايراني والسعودي- السوري، تؤكد الاوساط ان البطريرك الراعي يرحب بأي مسعى او تقارب او لقاء من شأنه ان ينعكس ايجاباً على لبنان، خصوصاً انه يشعر في قرارة نفسه ان بعض القوى اللبنانية المؤثرة تنتظر التسويات الخارجية ، التي لا يمكن للكنيسة ان تقبلها اذا كانت تمس بلبنان وبمصالحه و بالملف الرئاسي او غيره.