سليمان فرنجية وجبران باسيل
سليمان فرنجية وجبران باسيل

باسيل للخصوم والحلفاء: أنا الناخب المسيحي الأول

باسيل للخصوم والحلفاء: أنا الناخب المسيحي الأول

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الاحد 20 تشرين الثاني 2022

مع تقدم الايام وتعدد الجلسات النيابية، تكبر الازمة الرئاسية، حيث لا تبدو مشكلة التوافق على اسم محدد بين مختلف المكونات السياسية والنيابية محصورة داخل حزب او فريق محدد.

وفي حين لا يبدو ان توافق “الاشتراكي” و”القوات” و”الكتائب” على التصويت حتى الآن لمصلحة النائب ميشال معوض مع بعض المستقلين كافياً، تكبر الهوة داخل تكتل “التغييرين” والمستقلين وحتى النواب السُنة ليسوا على “قلب واحد”.

في المقابل ليس بيت “الثنائي الشيعي” الداخلي مع حلفائه في افضل حالاته، حيث قطعت حركة النائب جبران باسيل الداخلية والقطرية والفرنسية و”تصريحاته النارية”، الطريق على اي توافق داخل تحالف “الثنائي” “التيار الوطني الحر” و8 آذار.

وتكشف اوساط بارزة في “الثنائي الشيعي” ان الازمة تكبر داخل هذا الفريق مع رفض باسيل للسير بترشيح النائب السابق فرنجية، كما يرفض الاخير ان يسمي باسيل ليكون مرشحاً رئاسياً بعدما كان تخلى عن وصوله “المضمون” الى بعبدا، في العام 2016 ، اذ خرج فرنجية من السباق الرئاسي لمصلحة العماد ميشال عون بـ “مونة” من الامين العام لحzب الله الssيد حssن نssرالله.

وتكشف الاوساط ان حzب الله كثف في الفترة الاخيرة لقاءاته واتصالاته مع كل من فرنجية وباسيل خارج الاضواء.

كما تشاور مع حلفائه في الملف الرئاسي، ولكن الازمة على حالها، اذ يبقى هذا الفريق- التحالف “هائماً” بين مرشحين فرنجية وباسيل، فلا يريد احدهم التنازل لآخر، علماً ان اسهم باسيل الرئاسية منخفضة داخلياً، وليس له مقبولية لدى كثير من الافرقاء وخصوصاً مع فرنجية من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة امل من جهة ثانية الى جنبلاط والقوات والكتائب و”التغييريين”.

وتكشف الاوساط ان الحراك الاخير لباسيل وجولاته الخليجية والاوروبية والتصريحات التي صدرت عنه بما فيها “التسريبات المقصودة” في باريس، ترك آثاراً سلبية لدى “الثنائي الشيعي” وكل تحالف 8 آذار، وابقى “النار” مشتعلة في “مضارب” هذا الفريق. كما حاصر باسيل اي امكان لترشيح فرنجية او تبني لهذا الترشيح بعد استبعاده هو شخصياً.

ومع تعذر حسم الثنائي الشيعي وحzب الله و8 آذار لاسم المرشح بعد المفاضلة بين باسيل وفرنجية، يدرك باسيل انه “الناخب المسيحي الاول” للرئيس العتيد.

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …