درع تكريمي لمهنا
درع تكريمي لمهنا

كامل مهنا مكرماً في البازورية: علينا أن نبحث عمّا يجمعنا

كامل مهنا مكرماً في البازورية: علينا أن نبحث عمّا يجمعنا

نظمت مجموعة «البازورية الإعلامية» ندوة لرئيس «مؤسسة عامل»، كامل مهنا، بعنوان «مؤسسة عامل الدولية… أنموذج في صون كرامة الإنسان»، تحدث فيها عن تجربته في العمل الإنساني، وتأسيس «عامل» في ظروف الحرب الأهلية الصعبة، والعمل على تطويرها، إلى أن «أصبحت حاضرة في معظم مؤتمرات المنظمات الإنسانية في العالم، ولها مراكز في عواصم ومدن في العالم، منذ عام 2010، ورشحت لنيل جائزة نوبل».

الندوة التي أقيمت في الباحة الخارجية لقاعة الدكتور عبد الكريم قرعوني في البازورية، حضرها حشدٌ من الفعاليات التربوية والاجتماعية والبلدية والإعلامية والطبية والحزبية من البلدة والمنطقة ووفد من متقاعدي قوى الأمن الداخلي والعاملين في مؤسسة عامل في البازورية وصور.

مهنا وتجربته النضالية في “عامل”

وفي كلمته، استعرض مهنا تجربته النضالية قبل تأسيس «عامل»، بدءاً بمعاناته كمواطن من جنوب لبنان الذي يتعرض دائماً للاعتداءات الإسرائيلية، ولا سيما بلدته الخيام والمجزرة التي ارتكبها جيش العدوان الإسرائيلي فيها.

وأتى مهنا على ذكر نضاله الطلابي في فرنسا، حيث ترأس الاتحاد العام للطلبة اللبنانيين، وقام بنضالات فيها، وصولاً إلى صدور قرار طرد بحقه ألغي بعد حملة طلابية واسعة. ثم تحدث عن مشاركته في الثورة في ظفار، وخوضه تجربة جريئة في حصار تل الزعتر والنبعة حيث تعرض للإصابة مرتين، وعلاقته، منذ ذلك بمجموعة من «أطباء بلا حدود» و«أطباء العالم» في قلب الحصار. وتابع مهنا سيرته بالانتقال مع مهجري تل الزعتر والنبعة إلى الدامور، وتأسيس «النجدة الاجتماعية»، قبل أن يؤسس في عام 1979 «مؤسسة عامل».

وقال مهنا: «لقد حققت تجربة عامل انتقالاً نوعياً كبيراً في زمن قياسي قصير. ولم تكن لتحقق ذلك لولا حفاظها على طابعها النضالي الوطني اللاطائفي، من خلال تكوينها التنظيمي، وانتشارها الجغرافي في كل المناطق اللبنانية، ودورها العام، المتحرر من الاعتبارات الطائفية والعائلية والجهوية والشخصية. وهذا يَبرُز في عمق التجربة وفي المضمون الاجتماعي والوطني للمبادرات والبرامج التي تنفذها عامل، وتجعلها أشد التزاماً بقضايا الإصلاح والتغيير الاجتماعي والسياسي في لبنان وأكثر وفاء لها».

وميز بين عمل الجمعيات بالقول: «لقد نبتت في لبنان، بعد نهاية الحرب الأهلية، ولا سيما مع حراك 17 تشرين 2019، كما ينبت الفطر، جمعيات كثيرة، علماً أن الجمعيات الفاعلة أو الحقيقية في لبنان لا يزيد عددها على مئة، وفْق أكثر التقديرات تفاؤلاً، وأن عدداً كبيراً من الجمعيات اعتمدت أسلوب البزنسة وتحويل الجمعيات إلى دكاكين تسلم أمرها لمن يدفع».

وختم بالقول: «إنها المرة الأولى التي تبادر فيها جمعية من العالم الثالث في العمل خارج الحدود وبخاصة في الغرب، مقدمة أنموذجاً نضالياً وملتزماً بالقضايا العادلة للشعوب وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتحرر من كل أشكال التبعية والاستعمار الغربي في مختلف مجالاته».

شاهد أيضاً

الشيخ مازن حبال يلقي كلمته

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد

إحتفالات لـ”المشاريع” في بيروت وخلدة والناعمة إستقبالاً للحجاج والعام الهجري الجديد استقبالًا لحجاج بيت الله …