الدكتورة فاطمة القلاف المرشحة الى مجلس الامة في الدائرة الثالثة لموقع takarir.net :
ترشحي يعزز دور المرأه الكويتيه..ويجب وضع خطة زمنية واضحة لحل مشكلة البدون
علي ضاحي/ خاص takarir.net
بين الطب والسياسة الى الترشح الى مجلس الامة في دورته الحالية (الدائرة الثالثة) والتي تجري انتخاباته في 29 ايلول الجاري، تتنقل الدكتور فاطمة القلاف برشاقة الواثقة من مهمتها الوطنية بإتقان كما تتقن مهمتها الانسانية بدقة متناهية.
وفي مقابلة خاصة مع ناشر ورئيس موقع takarir.net اللبناني الصحافي علي ضاحي، تلخص القلاق مشوارها ومسيرتها المهنية والسياسبة وتفاصيل مشروعها الانتخابي والمشاريع التي تطرحها في حال دخولها مجلس الامة الكويتي.
وتؤكد القلاف ان ترشحها يهدف الى تعزيز دور المرأة الكويتية في مجلس الامة. كما تؤكد تبنيها لقضية البدون المزمنة وهي قضية انسانية شائكة وتتطلب برأيها وضع خطة زمنية واضحة ومرنة للتنفيذ.
كما تضع نصب عينيها تطوير التعليم والصحة بعد التردي الذي اصابهما في السنوات العشر الاخيرة.
وفيما يلي نص الحوار والذي تضمن ايضاً فيديوهات عن ابرز تصريحات القلاق لوسائل اعلامية كويتية خلال حملتها الانتخابية:
بين لبنان والكويت
استهلت القلاف المقابلة بالترحيب بالموقع ورئيس التحرير ، وتقول :” بما انك استاذي الفاضل ( صحفي من لبنان الشقيق و العزيز على قلوبنا جميعا )
فاني انتهز هذه الفرصه للتعبير عن رأيي لانني دائما ما اشبه الكويت بلبنان.
حيث انها دوله صغيره و جميله و سكانها مختلفين بالاصول والديانات و المذاهب في لبنان و مختلفين بالمذاهب في الكويت، و الدولتان دائما ما تدعوان الى الوحده الوطنيه لانها اساس الاستقرار و النهضه الحقيقيه، كما ان الدولتين رغم صغر حجمهما الا انهما يتمتعان بالممارسة الديمقراطيه و الثقافه السياسيه الشعبيه .
كما ان الدولتين تواجهان تحديات اقليميه و دوليه كبيره و تحتاجان الى الكثر من الحكمه و القوه من اجل المحافظه على الاستقرار و التطور و التفوق
و في نظري بان دور الكويت في المرحله القادمه سيكون اكبر لان التحديات القادمه في المنطقه ستكون اكبر واكبر.
تعزيز دور المرأة الكويتية
اولاً انت ناشطة في مجال الطب وحقوق المرأة، ما هي الاسباب التي دفعتك الى الترشح لمجلس الامة؟
صحيح انني اعمل كطبيبة مختصه في مجال المخ والاعصاب و لكنني في نفس الوقت مهتمه بالشأن السياسي منذ فتره طويله ، فوالدي كان من المؤسسين لنقابه العمال في الكويت منذ زمن طويل و تعودت على الاهتمام بالشؤون السياسيه في فتره الجامعه و ما بعد التخرج و عملت مع تيار سياسي كعضوه في المكتب السياسي ثم كعضوه في المكتب الاستشاري ، و لكن مشاركتي السياسيه لم يكن يصاحبها اي ظهور اعلامي لانني لم اكن ارغب بالمشاركه المباشره ( لعده اسباب )
و ازداد اهتمامي بالشأن السياسي ( المحلي والدولي ) كلما ازدادت قناعتي بان الدين السياسيه و انه من اصبح و لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم ، فكان اهتمامي الشأن السياسي و رغبتي بالمشاركه في الاصلاح السياسي محليا في بلدي الحبيب الكويت و لو استطعت ان اشارك في الاصلاح السياسي الدولي لفعلت لايماني باهميه هذا العمل و ما يترتب عليه من نتائج كبيره و مهمه للوطن و للمجتمعات عموما.
و لرغبتي اليوم للمشاركه المباشره في العمليه السياسيه فقد اضطررت للظهور الاعلامي ، و ان كنت لست من محبي الظهور بل من محبي العمل و الفخر بنتائج العمل.
و ما دفعني للترشح في الوقت الحالي تردي مخرجات مجلس الامه و عدم تمكنه من مواكبه تطلعات و آمال المواطن الكويتي، بل لم يتمكن من تلبيه الرغبات البسيطه للمواطن الكويتي كالتطوير في مستوى الخدمات التعليميه و الصحيه مثلا.
واعتقد انه تمت اضاعه الكثير من الوقت و الجهد في مجلس الامه في الخلافات الشخصيه و الحزبيه، كما انه تم التركيز على الجانب الرقابي و التقصير في الجانب التشريعي .
حل مشكلة البدون بخطة واضحة
ثانياً: انت تطالبين بتعزيز وضع المرأة والمرأة في الكويت لا شك انها موضع تقدير افضل من باقي الدول الخليجية والعربية، هل فعلا ستتمكنين من ايصال صوت المرأة كما يجب لتحصيل حقوقها؟
نعم اطالب بتعزيز دور المرأه لانها نصف المجتمع و عدم وجودها في اي مكان ( لا ينافي طبيعتها )انما هو تعطيل لنصف المجتمع ، و في الشأن السياسي كما ان رأي الرجل محترم و مقدر ، فكذلك رأي المرأه محترم و مقدر وقد تنظر الى الامور من زوايا مختلفه لا ينظر لها الرجل لانه لكل طبيعته الخاصه و بالتالي طريقه تفكيره الخاصه.
و انني بترشحي لمجلس الامه اقوم بتعزيز دور المرأه الكويتيه ، كما انني طالبت في اكثر من لقاء و سأستمر بالمطالبه بان تجعل الدوله للمرأه طريقا للوصول للبرلمان عن طريق وضع نسبه مئويه للنساء او عدد من الكراسي او نظام الكوتا، وذلك لتمكين المرأه من المشاركه في العمليه السياسيه
ثالثا: ملف البدون وكيفية معالجته ولا سيما حقوق الاولاد من كويتيات ومن البدون، وكيف ستوصلين صوت الالاف منهم؟
ملف البدون هو ملف يدافع عنه كل شخص ذو مباديء و قيم في البلد ولست الوحيده المدافعة عنه، و التي تطالب بحله و إقفال هذا الملف نهائيا لانه من سلبيات الدوله.
فأولا : نطالب بتقديم خطه استراتيجيه زمنيه واضحه و معلنه لحل مشكله البدون، بحيث يكون الجميع على بينه من امرهم في خطوات حل هذا الملف و ما يحدث من تأجيل في وضع الحلول يؤزم المشكله مع الوقت و لا يساهم في حلها
ثانيا: توفير المعيشه الكريمه لهذه الاسر و اعطاؤهم حقوقهم الانسانيه الرئيسيه مثل استخراج البطاقات و توفير التعليم و العلاج لهم و توظيفهم و غير ذلك من الامور الى حين حل المشكله
ثالثا: تجنيس ابناء الكويتيات اسوه بابناء الرجل المتزوج بغير كويتيه ، لان الام هي من تقوم بالدور الاساسي في التربيه و زرع المباديء و الروح الوطنيه في الابناء
رابعا/ عدم وضع البدون كلهم في خانه واحده ، فمنهم من يملك احصاء ٦٥ و منهم هم ابناء شهداء و منهم من قدم خدمات جليله للوطن و منهم من هم اطباء و مهندسين و اصحاب شهادات عليا و كفاءات و من مصلحه البلد تجنيس هذه الفئة.
نبذة تعريفية عنك وما هي اهدافك او برنامجك الانتخابي؟
انا أمرأه كويتيه ، متزوجه ولدي ابناء و بنات و اثنين من بناتي طبيبات و الحمد لله و اعمل حاليا طبيبه مخ و اعصاب في مستشفى حكومي.
برنامجي الانتخابي قائم على احترام الدستور الكويتي و احترام قوانين الدوله و ترسيخ روح الوطنيه و المواطنه والمطالبه بالمساواه بين جميع المواطنين بغض النظر عن اصولهم و معتقداتهم الدينيه و توجهاتهم السياسيه و السعي لاستقرار البلد و تشجيع روح التآلف و التعاون بين الجميع.
و من ثم المطالبه بحريه التعبير و رفع سقف الحريات ( التي لا تتعارض مع الدين و المباديء و الاخلاق ) لان الكويت كانت دائما تتمتع بدرجه كبيره من حريه الرأي، و لكن للاسف تم تقليص هذه الحريه في الفتره الاخيره ، و هذه الحريه تعتبر الجزء الاهم من المكتسبات الديمقراطيه و التي يجب ان تعود للشعب الكويتي.
لكن اهم جزء في برنامجي الانتخابي هي الاهداف المركزيه التي ارجوا ان تحققها عند وصولي للبرلمان ان شاء الله و هي ما دفعني للترشح اساسا وهي ( التنميه و التطوير في مجال الصحه و التعليم و المرأه و الشباب ).
فباعتقادي ان مجلس الامه لم ينجح في خدمه المواطن البسيط الذي يريد ان يشعر بالتطوير في هذه المجالات و التي تلامس حياته اليوميه.
فالتعليم مثلا: والذي اعتبره المسؤوليه الاولى و الملف الاول الذي اسعى لتطويره ، اصبح سيئا لدرجه كبيره ، فهو مكانه و بنفس الاسلوب منذ عشرات السنوات . فبالرغم من اننا نعيش في دوله غنيه و لديها الامكانيات للارتقاء بهذا الصرح المهم جدا والذي يهم المواطنين جميعا الا ان نواب مجلس الامه لم ينجحوا او لم يحاولوا اساسا للنهوض بالتعليم في الدوله ،، و لدي القناعه باهميه هذا الملف و ضروره العمل السريع على النهوض بالتعليم ( بدايه بالاهداف التعليميه و تطوير البيئه التعليميه و الاساليب التعليميه و المناهج و ما الى ذلك.
وذلك لتحقيق عده اهداف منها
١- جعل التعليم بيئه جاذبه و محببه للطالب.
٢- تنميه حب العلم و التعلم عند الطالب.
٣-تنميه الثقه بالنفس و الثقه بالقدرات الابداعيه عند الطالب.
٤- تنميه القدره على التفكير و النقد و البحث.
٥- تنميه القدره على المشاركه الفعاله في الحياه و معرفه الفساد و رفضه.
كما انه بحكم عملي كطبيبة و معرفتي بالكثير من السلبيات في وزاره الصحه اسعى للاصلاح في المؤسسه الصحيه كذلك و على سبيل المثال وليس الحصر اسعى لتعريف المريض بحقوقه الصحيه و ايضا تعريف الطبيب بحقوقه و المطالبه باستحداث وظيفه ( مساعد طبيب او ممرضه اكلينيكيه) لمساعده الجسم الطبي و تمكينه من تقديم افضل الخدمات الصحيه في ظل النقص المستمر في الكوادر الطبيه لاسيما المتخصصه منها، و حاجه المريض الى من يرشده بصوره مستمره و ليس في وقت الطواريء القصوى فقط .
ولا اخفي عليكم اهتمامي البالغ بتطوير اقتصاديات البلد و الحق على عمل دراسات جدوى كبيره لدراسه امكانيه انشاء مصانع للصناعات المرتبطه بالنفط و الاستفاده من الطاقه الشمسيه و الحراريه و غيرها (… ……) لتنويع مصادر الدخل.
تردّي التَّعليم يُحوّل البيت إلى مدرسة للمواد.. ويُرهق الأمّ بالتّدريس!!
المناهج الدراسيّة متخلّفة لا تواكب الحياة… وتمنع الأبناء حلاوة التطور وإبداع التطبيق… pic.twitter.com/io3YCkVCee— Dr.Fatema Alqallaf (@Dr_F_Alqallaf) September 18, 2022
و احدى مصادر الدخل ممكن ان يكون ( السياحه ) نعم ، فبالرغم من ان جو الكويت حار جدا في الصيف الا ان الجو يصبح جيدا بين شهر اكتوبر الى شهر فبراير او مارس ، و هي اشهر كافيه للعمل على تطوير السياحه في الكويت اذا ما وضعت خطه جيده لذلك .
في الخلاصه، اعتقد ان لدي الكثير الكثير لاقدمه لبلدي الغالي الكويت اذا ما سنحت لي الفرصه لذلك
ولا اخفي عليكم اهتمامي البالغ بتطوير اقتصاديات البلد و الحق على عمل دراسات جدوى كبيره لدراسه امكانيه انشاء مصانع للصناعات المرتبطه بالنفط و الاستفاده من الطاقه الشمسيه و الحراريه و غيرها (… ……) لتنويع مصادر الدخل.