الشامي: هنيبعل القذافي كشف معطيات هامة عن تغييب الامام الصدر وكتم معلومات كثيرة!
علي ضاحي
في الذكرى الـ44 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، وفي جديد ملف التحقيقات القضائية يكشف امين سر اللجنة الوطنية لمتابعة قضية الإمام السيد موسى الصدر القاضي حسن الشامي لـ”الديار” ان التحقيقات مع معظم القيادات الامنية لنظام القذافي والتي استطاع الشامي مقابلتها باستثناء عبد السلام جلود، تؤكد احتجاز الامام الصدر ورفيقيه في جنزور منذ العام 1978 وحتى العام 1982 وصولاً الى تأكيد احتجازه في سبها حتى العام 1998 .
ويشير الشامي الى ان المحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة يواصل عمله في الملف ويستكمل ملف التبليغات.
ويكشف الشامي عن توجه لإقامة دعاوى قضائية بين فرنسا ولبنان، وستضم الى الملف القضائي المفتوح في فرنسا، ضد لبنانيين متورطين في اعمال “سمسرة” في قضية توقيف هنيبعل القذافي، الذي ورغم الضغوط المحلية والدولية لإطلاق سراحه، موقوف بموجب مذكرة توقيف دائمة لتكتمه عن معلومات في القضية خلال توليه الاستخبارات البحرية لعشرين عاماً في نظام والده، وهو كشف عن معلومة خلال التحقيق معه عن وجود وجود الامام الصدر ورفيقيه في “جنزور” وهي منطقة تحتوي على مقرات للمخابرات الليبية في ضواحي العاصمة طرابلس بين 1978 و1982 .
كما كشف عن معلومات هامة في قضية الامام ولو انها لا تفضي الى نتائج حاسمة، واكد للمحققين ولي انه لن يكشف عن باقي المعلومات الا وهو في الطائرة العائدة الى بلاده.