السباق بين تشكيل حكومة أم انتخاب الرئيس!
الدكتور نزيه منصور/ محام ونائب سابق
بتاريخ ٢١ أيار ٢٠٢٢ أضحت الحكومة حكومة تصريف أعمال، وبعد اكتمال هيئة مكتب المجلس وتشكيل لجانه، تم تكليف نجيب ميقاتي تأليف حكومة، اثر استشارات نيابية ملزمة، وقام بدوره باستشارات مماثلة غير ملزمة، وبأسرع من البرق قدم تشكيلته الملغمة بعبوات متفجرة للرئيس عون صاحب خبرة بنزع الألغام وتفجيرها بصرف النظر عن الضحايا ….!
وخشية تضرره رماها ميقاتي معلناً (بارود اهربوا)….!
استقلّ براقه الخاص محلقاً بين …!
وعلى الجانب الآخر، ارتفعت الأصوات وبدأت اللقاءات وسال حبر الإعلام مركّزاً على انتخابات رئيس للجمهورية، وطرح أسماء منها المعلوم ومنها المجهول، حتى أن البعض بدأ جولاته في عواصم الغرب وكأنه استحقاق دولي، أما الكتل والنواب فينتظرون الضوء من هنا وهناك إلا ما رحم ربي….!
لكن الطامحين لا حس ولا عكرة ولا برامج ولا نوايا إلا من تحت لتحت على طريقة الحرامية يقتنصون الفرص…..!
وهكذا يبدو المشهد، تدهور معيشي في حده الأدنى ولا حكومة ورئاسة لا تسمن ولا تغني من جوع، والمواطن يستجدي رغيف الخبز وحبة الدواء والمدارس على الأبواب….!
السؤال: على قاعدة الدجاجة قبل أم البيضة الحكومة، قبل أم رئيس الجمهورية؟