هل تتحسن العلاقات السعودية -الايرانية قريباً؟
هل تتحسن العلاقات السعودية -الايرانية قريباً؟

التهدئة والتشويش

التهدئة والتشويش

إبراهيم سكيكي

هل تعود العلاقات الخليجية-اللبنانية إلى سابق عهدها في ظلّ أجواء من التهدئة بين الجمهورية الإssلامية وبين دول الخليج وبعد الزيارة الإماراتية الأخيرة والكلام الصادر عن قادة المملكة السعودية بأنّ إيران جارة مسلمة ويُمكن التفاهم وبناء أفضل العلاقات معها. في ظلّ هذه الأجواء نسمع عن قرب العودة الخليجية وإعادة العلاقات مع لبنان وهذا ما يُرحب به لبنان لإعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً خاصة بعهد الملك عبدالله الذي كان يتعاطى مع لبنان بكل محبة لكل أبنائه وهذا ما نقله وكتبه السيد نهاد المشنوق عندما كتب في جريدة السفير اللبنانية قبل أن يدخل في لوثة العمل النيابي والوزاري وقبل أن تغيب الجريدة بمدة من الزمن حيثُ قال حينها _ وما من زائر لبناني يزور المملكة ويلتقي بالملك عبدالله بن عبد العزيز إلاّ ويقول له أوصيكم بالssيد حssن نssر الله فإني أعتبره مثل إبني _ هل تعود هذه الأجواء الدافئة والهادئة في العلاقات بين الأقوياء؟
وهل تُساهم القوى السياسية والوسائل الإعلامية بالتهدئة والعقلانية والعمل على الإستفادة من الدول التي يُمكن أن تساعد لبنان للخروج من أزمته المالية والإقتصادية الخانقة والمٌتدهورة. وهنا نقول لأهل الخليج في لبنان قوّة لبنانية مُقاwمة هدفها الأول والأخير من السلاح الذي بحوزتها هو حماية لبنان وردع إسرائيل من عدوانها. وهذه القوّة البقية الباقية من مفاخر العرب في ظلّ عدوانية الكيان الصهيوني الذي لا يزال يقتل الفلسطينين يومياً وليس في الأفق إعطاؤهم أي شيئ، لا حق عودة ولا قدس ولا دولة مستقلة. وله أطماع بثروات لبنان وربما أكثر من لبنان وهو العائق الأكبر من إستخراج نفطه وغازه من بحره لحل مشاكله المالية وحالته المتدهورة.
وهنا نأمل من العرب والخليج خاصة الإستماع إلى لغة العقل في بلادي خاصة بوسائله الإعلامية المسموعة والمقروئة بمقالات ناعمة* تُعطي كل ذي حق حقه…. ثمّ وبعيدًا عن الحق وغير مُنصفة. والعياشة بقلم مُزوّر للحقائق. أو من يكتب بالخط العريضK مُشوهاً صورة من خاصمهم>
أو من يأتيكم نافخاً ريشه، وتاريخه وحاضره الأسوء في لبنان. أو من يزوركم وكأنه حمل “فاروعة”، ويستطيع غلبة أخصامه في لبنان مُستجدين دعمهم مالياً ولكم تجربة معهم في السابق من سرقة هذا المال لجيوبهم.
إنّ لغة العقل والتهدئة والتفاهمات والحوارات هي التي تُعيد إلى لبنان عزّه وازدهاره لما كان عليه سابقاً

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …