الانتخابات البلدية
الانتخابات البلدية

دول الخارج ستُطالب ميقاتي والوزراء الجدد عدم خوض الإنتخابات لضمان حياديّتها

دول الخارج ستُطالب ميقاتي والوزراء الجدد عدم خوض الإنتخابات لضمان حياديّتها

دوللي بشعلاني/ الديار

دول الخارج ستُطالب ميقاتي والوزراء الحاليين في مرحلة لاحقة، عدم خوض معركة الإنتخابات النيابية المقبلة، وتودّ من مطلبها ضمان أن تجري الإنتخابات بشكل حيادي، وتأتي نتائجها عادلة وشفّافة، على غرار ما حصل عندما شكّل حكومته الأولى (من 19 نيسان الى 19 تمّوز 2005) بعد استقالة حكومة الرئيس عمر ميقاتي، بعد اعتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وكانت حكومته مؤقّتة أدارت البلاد، وواكبت إجراء الإنتخابات النيابية وتكفّلت بعدم خوض رئيسها أو وزرائها الإنتخابات لضمان حياديتها.

فدول الخارج تجد بأنّ مسألة خوض الوزراء الجدد غمار الإنتخابات النيابية ستجعلهم يبذلون جهودهم لتحقيق الفوز بها منذ الآن، بدلاً من العمل في وزاراتهم وتحقيق الإنجازات المطلوبة منهم لوقف الإرتطام الكبير. ولهذا، فإنّها ستطرح هذا الأمر، فور بدء عمل الحكومة ووضع البلاد على السكّة الصحيحة للإنقاذ، كونها ستبدأ بعد ذلك بالتحضير للإنتخابات النيابية في موعدها في 8 أيار للناخبين المقيمين في لبنان وفي 24 و29 نيسان من العام المقبل للناخبين اللبنانيين في دول الإنتشار، كما ستُرسل الدول الأوروبية مراقبين دوليين للإشراف على الإنتخابات النيابية لضمان شفافيتها ونزاهتها، سيما وأنّها تُراهن على أصوات الناخبين في إحداث التغيير من خلال إيصال الممثلين الفعليين لهم الى الندوة البرلمانية.

وتقول المصادر بأنّ المجلس النيابي الجديد الذي سيكون عليه انتخاب الرئيس الجديد للبلاد في تشرين الأول من العام المقبل، لا بدّ وأن يأتي بالرئيس الذي يريده الشعب إذا ما مرّت عملية الإنتخابات النيابية على ما يجب، وبحسب ما يريده الناخبون اللبنانيون من دون أي ضغوطات داخلية أو خارجية عليه قد تؤثّر على أصواتهم في صناديق الإقتراع.

شاهد أيضاً

محمد سعيد الخنسا

دمعة فراق

دمعة فراق محمد سعيد الخنسا ودع لبنان والعالم الإسلامي عالماً جليلاً عاملاً عاملياً مجاهداً حجة …