قاسم قصير.. من اين لك كل هذا الحب والصفاء؟
علي ضاحي/ خاص takarir.net
قلة من البشر الذين يحملون مزايا عدة في شخصياتهم، فالبعض لديه خصال حميدة في اتجاه وخصال غير حميدة او نواقص في شخصياتهم في اتجاهات اخرى.
وكما يقال المديح في غير موضعه مذمة لصاحبه المادح وفي اتجاه الممدوح في آن معاً، فقاسم قصير الصحافي والكاتب والناشط في مجال الحوار الاسلامي- المسيحي و”علاّمة” الحب والزاهد في حياته وفي علاقاته والمبادر الى الخير والمعطاء من كيسه لحساب كيس غيره لا يعرف الا الحب والصفاء.
وقاسم قصير الذي اعرفه منذ 15 عاماً لديه ميزة اضافية، انه لا يطلب شيئاً لنفسه ولا يطلب مقابلاً لاي خدمة يؤديها بكل طيبة خاطر. والاهم مما تقدم كله ان لقاسم قصير ميزة لن تجدها في عشرات وربما مئات من البشر وهي انه لا يترك لك مجالاً الا لتحبه بكل ما اوتي من قوة ولا يمكنك ان تختلف معه او تخاصمه.
كل ما ذكرته آنفاً يقودني الى القول ان ما سمعته وقرأته في 25 تشرين الاول الماضي وما تم تداوله عبر بعض مجموعات الواتساب والفيسبوك وموقع قناة العربية وبعض المواقع الإلكترونية وعلى تويتر، انه “جزء من خلية إعلامية تعمل لمصلحة ألحرس الثوري الإيراني ولتشويه نشاط الشباب العراقي وان مركز الخلية بغداد”، ما هو الا هراء متكرر والامر نفسه اثير منذ عام وهدفه النيل من قاسم قصير. والذي نفى نفيا مطلقا صحة هذه الأخبار وأكد انه “اعلامي مستقل غير مرتبط بأية جهة حزبية أو دولة معينة وان مواقفه واراءه يكتبها ويعبر عنها من خلال مقالاته ومواقفه المعلنة”.
وبالتالي ليس فقط هذه الحملة مردودة الى اصحابها ومروجيها بل ان كل ما سيصدر لاحقاً ويهدف الى النيل من صورة قاسم قصير الناصعة ليس الا مزيداً من الهراء والتجني والافتراء.