الصحافي علي ضاحي
الصحافي علي ضاحي

الصخرة لله والأشبال للمهدي

الصخرة لله والأشبال للمهدي

علي ضاحي خاص takarir.net

لم يعد بالإمكان بعد كل الذي جرى في لبنان وفلسطين وايران والعراق واليمن وكل المنطقة، ان نتلطى خلف اصبعنا.
لذلك وجب القول ان في المنطقة مشروع واحد، هو المشروع الصهيوني- الاميركي ويقوده ترامب وينفذه نتنياهو ومن يعارضه يموت او ينفى ومن ثم يموت او يقتل!
وفي رحاب الذكرى الثانية لذكرى 7 تشرين الاول 2023، او ما سمي بـ”طوفان الاقصى”، يعيش لبنان اليوم “حماوة” هذا المشروع. فهناك فريق لبناني يريد الالتحاق مكرهاً او راغباً بهذا المشروع، ومتذرعاً بما يسمى بالاجماع العربي والغربي والشرعية الدولية والعربية، وكل هذه المصطلحات البراقة وغير البراقة، ولكن النتيجة واحدة.
وهناك في لبنان ايضاً من لا يزال مع المقاومة ونحن منهم. لا زلنا متمسكين بمشروع المقاومة التي حمت لبنان منذ العام 1947 تاريخ احتلال فلسطين، ومن المالكية الى “اولي البأس”. ومن اول رصاصة اطلقت ضد العدو وقبلها ضد الاستعمار الفرنسي والانكليزي وقبلهما الاحتلال العثماني، ولا زلنا مقتنعين ان المقاومة هي اقصر الطرق الى الحرية والعزة والكرامة ومهما بلغت التضحيات.
لا شيء نخسره اليوم اكثر من حياتنا مع تمسكنا بالعيش والحياة، والحياة مهما طالت او قصرت، لا معنى لها بلا كرامة او وفاء للشهداء من كل الملل والطوائف والاحزاب والتوجهات والذين حملوا سلاح الشرف ضد العدو الصهيوني وماتوا وهم واقفين.
ومن ارث الامام السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد المغيب الامام موسى الصدر، الى المرجع السيد محمد حسين فضل الله، الى الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وكل الشهداء الابرار، تبقى صخرة الروشة صخرة المنارة والوفاء. وصخرة الله التي لن يحتكرها احد. كما تبقى المدينة الرياضية منارة الشرفاء بمليونيتها خلال تشييع السيد نصرالله، وبأشبال المهدي و87 الف صرخة نداء لظهور الحجة…ودائما ً وابداً مع المقاومة، “سلام يا مهدي” …ولبيك يا مهدي!

الصحافي علي ضاحي

ناشر ورئيس تحرير موقع تقارير

شاهد أيضاً

المسجد النبوي الشريف في المدينة

العظمة المحمدية: الضيافة الكونية

العظمة المحمدية: الضيافة الكونية علي ضاحي- خاص takarir.net تنويه: هذه السلسلة من النصوص حول الفلسفة …