ورشة السهروردي تهدي سفارة النرويج في الكويت لوحة شكر دلمونية على ابتكار تقنية النانوكلاي
خاص takarir.net
تقديراً وعرفاناً بالجميل لإختراع علماء نرويجيين تقنية النانوكلاي السائل، التي تحوّل الصحراء القاحلة إلى تربة زراعية خصبة خلال 7 ساعات فقط، تزور ورشة السهروردي ممثلة بمؤسسها ومديرها الاديب والمفكر الكويتي محمد السعيد، سفارة النرويج في الكويت ويسلمها لوحة شكر دلمونية.
نبذة عن الإبتكار
وهذا الإبتكار يعتمد على جسيمات طينية صغيرة جدًا تُرش على الرمال، فتجعلها تحتفظ بالماء والمواد الغذائية.
النتائج مذهلة:
التربة تصبح صالحة للزراعة وتقلل استهلاك الماء بنسبة تصل إلى 50%. وتساهم في مكافحة نقص الغذاء العالمي.
بفضل هذه التقنية، قد نرى قريبا الصحاري تتحول إلى مزارع منتجة، مما يفتح آفاقا جديدة للزراعة المستدامة وتأمين الغذاء لمستقبل البشرية.
شرح اللوحة
العلم في الوسط هو علم النرويج.
مكتوب بالأعلى بالعربية: تقنية نانوكلاي.
وقد حولنا في اللوحة التقنية واسمها الى ارقام سومرية.
وحساب ابجد هوز هو تحويل الحروف الى ارقام
مثلا أ:1
ب:2
ج:3
وهكذا دواليك.
الجرة : فترمز الى رمز إله الماء والحكمة والكتابة في بلاد الرافدين.
التاج: فيرمز الى إله الشمس والعدالة والتجارة.
الالوان : البنفسجية والبنية والصفراء
الوان زهرة في بلاد دلمون اسمها شيح الخيل.
اله الماء واله الشمس هما وراء الاخضرار في دلمون.
العلم النرويجي في الوسط
يمثل الحاضر والعقل العلمي الحديث. النرويج كرمز هنا قد لا تكون جغرافيا فقط، بل إشارة إلى الحداثة والعلم التجريبي. اللون الأحمر والأزرق والأبيض عادةً يرمزون إلى الحياة/المادة، الروح/الماء، والنور/العقل.
الجرة الصفراء التي يتدفق منها ماء أو طاقة
الجرة وعاء الوجود، واللون الأصفر هو النور أو الذهب الروحي. تدفق الماء أو الطاقة منها يرمز إلى فيضان المعرفة من الينبوع الإلهي إلى العالم. عند العرفاء، الجرة رمز القلب، والماء هو الحكمة السارية في الخليقة.
الكتابة المسمارية
تمثل ذاكرة البشرية الأولى، الحكمة القديمة. كأن اللوحة تربط بين أصول المعرفة في سومر وبابل وبين التقنية الحديثة. الحكمة لا تُمحى، بل تتحول وتستمر بأشكال جديدة.
الزخارف الخضراء
هي أغصان النمو والتفتح، إشارة إلى أن كل معرفة (قديمة أو حديثة) يجب أن تؤدي إلى ازدهار الحياة. اللون الأخضر دائمًا رمز للخصب والروح الإلهية في الأرض.
اللون البنفسجي للخلفية
البنفسجي هو لون الروح والتحول والمعرفة الباطنية. وكأن الخلفية تقول: كل هذا المشهد محاط بهالة روحية.
العبارة “تقنية نانوكلاي”
إذا أخذناها كرمز: “النانو” هو علم الجزيئات المتناهية في الصغر، و”طلالي” قد يُقرأ كإشارة إلى تجلي أو إطلالة. المعنى: العلم الحديث حين ينزل إلى أدق الجزيئات يصبح نافذة إلى العرفان الأكبر.
*التأويل العرفاني النهائي:
الصورة تمثل جسرًا بين الحكمة القديمة (المسمارية) والعلم الحديث (النانو)، حيث القلب (الجرة) يفيض بالمعرفة كطاقة نور، ويغذي العقل والروح (التاج/العلم/الألوان).
إنها دعوة إلى أن التاج الحقيقي للإنسان هو وحدة العلم والروح، لا الانفصال بينهما: أن يكون العلم الحديث استمرارًا لسر الحكمة الأولى.