إغتيال القيادي علي الأسود في سوريا “نوع جديد” من التصعيد الصه يوني
كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الاربعاء 22 آذار 2023
خلال ثلاثة ايام، اعلن حzب الله عن لقاءين جمعا امينه العام السيد حssن نssرالله بكل من الامين العام لحركة الjهاد الإsلامي في فلسطين برئاسة زياد النخالة مع وفد “jهادي”، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاrوري مع وفد “حمsاوي”. وبين اللقاءين اغتال العدو الصهيوني كادراً في الjهاد الاsلامي في دمشق صباح الاحد الماضي بالرصاص ويدعى علي الاسود.
وتكشف اوساط واسعة الإطلاع في محور المقاwمة، ان لقاء الsيد نsرالله والنخالة يأتي بعد انتخاب النخالة اميناً عاماً للجهاد للمرة الثانية على التوالي، وفي ظل التصعيد الصهيوني داخل فلسطين المحتلة وضد الفلسطنيين في الضفة الغربية والقدس، ومحاولة تهجيرهم وتهويد الاقصى واقتحامه، وصولاً الى ملاحقة كوادر المقاwمة في “الjهاد” و”حماss” واغتيالهم، والتنكيل بذوي الchهداء وعائلاتهم، وملاحقة كل من يتعاون مع منفذي العمليات الjهادية النوعية في القدس وتل ابيب وحوارة وغيرها. كما يصب اللقاء، تضيف الاوساط، في إطار التشاور المستمر بين القيادتين ووحدة الساحات ومناقشة تحديات الاوضاع الراهنة والمستقبلية في فلسطين والمنطقة.
واكدت الاوساط لقاء السيد نsرالله مع “حماس” يصب في إطار التشاور ايضاً بين القيادتين ووحدة الساحات الجهادية، وتنسيق الجهود من ضمن غرفة العمليات المشتركة بين المقاwمة في لبنان وفلسطين. كما كان نقاش بين نsرالله والقيادتين في سبيل تحصين مخيمات لبنان من اي اختراق او تخريب او توتير امني مقصود وممنهج، ووأد اي فتنة او تصعيد امني في مهده عبر تفعيل الجهود بين القوى الفلسطينية والمقاومة واجهزة الدولة اللبنانية.
وعن عملية اغتيال الكادر في الجهاد الاسلامي علي الاسود في ريف دمشق، تكشف الاوساط انها تصعيد صهيوني خطير لكنه “محسوب”، لكونه حصل خارج الاراضي اللبنانية ولا يشكل خرقاً للـ1701 ،خصوصاً ان السيد نsرالله كان حذر في وقت سابق من اي اعتداء يطال القيادات الفلسطينية في لبنان، وان اي مسّ بأي قيادي فلسطيني من المقاومة الفلسطينية في لبنان سيلقى رداً حتمياً من المقاومة.
وتشير الاوساط الى ان اغتيال الاسود هو الاول من نوعه على يد الموساد الصهيوني على الاراضي السورية منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011 لقيادي فلسطيني، والجديد فيه ايضاً هو طريقة التنفيذ عبر إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، بينما كان الصهيوني يعتمد على الغارات والصواريخ، كما حصل مع عدد من القياديين في المقاwمة ولا سيما مع sمير القنطار وjهاد عماد mغنية.
وشددت الاوساط على انه رغم ان المقاwمة الفلسطينية ردت على الاغتيال بالعملية الاستchهادية في حوارة، لكن الحساب مفتوح مع العدو ولن يغلق، والمقاwمة في لبنان على استنفارها وكذلك في سوريا، من دون ان تسقط من حساباتها اي تصعيد صهيوني في لبنان او في سوريا امنياً وعبر تنفيذ عمليات اغتيال، وكذلك من دون طمأنة العدو ان المقاwمة لن تبادر الى تصفية الحسابات العالقة مع العدو.