آن الآوان لوضع حد لـ”عصابة واشنطن” الداخلية التي تتحكم برقاب اللبنانيين
الصحافي علي ضاحي لـ”صوت الشعب”: زيارة بايدن الى المنطقة تخريبية
الروسي ينتصر في اوكرانيا والآحادية الاميركية كسرت الى غير رجعة
خاص takarir.net
اكد رئيس تحرير وناشر موقع takarir.net الصحافي علي ضاحي في مقابلة مع اذاعة صوت “الشعب” ومن ضمن “فقرة حوار” مع الاعلامي علي حجازي، ان الاحادية الاميركية كسرت الى غير رجعة وان الانتصار الروسي في اوكرانيا سيغير المعادلات في العالم.
واكد ان اوروبا سترقص على رجل واحدة مع اقتراب فصلي الخريف والصيف ومع توقف امدادات الغاز الروسية اليها.
وفي الملف اللبناني، اكد ضرورة مواجهة بعض الطغمة الحاكمة في لبنان والمتآمرة على المقاومة وعلى الفقراء والشرفاء في البلد من خلال الاتصالات والمحروقات والدواء وتمارس ابشع انواع الحصار والاحتكار.
وشدد ضاحي على ان التمسك بسلاح المقاومة ودعمها والحفاظ على جمهورها وتحصينه من الجوع والفقر والتمسك بالثوابت الوطنية وبالمعادلات الماسية الجيش والشعب والمقاومة كفيل بالانتصار على فلول واشنطن والذين يخشون بفعل ارتباطاتهم وانصياعهم للاميركي على مصالحهم وكراسيهم وعائلاتهم واقاربهم واموالهم واستثماراتهم في اميركا واوروبا والخليج.
وعن زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى كيان العدو والسعودية، اشار ضاحي الى انها تعبير عن ازمته السياسية والاقتصادية والعسكرية وعن ازمته الداخلية وقبل اشهر على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
كما تأتي في محاولة لحصار ايران وروسيا ولعزلهما عبر تعزيز الغاز المسروق من فلسطين المحتلة والمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان ومما يسمى حقل كاريش.
كما تأتي زيارة بايدن الى السعودية في محاولة لتكريس التطبيع الخليجي مع الصهاينة وتأكيد على إكمال ما بدأه الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في ملف التطبيع وتهويد القدس.
وفي ملف الترسيم أكد ضاحي ان الثقة في المقاومة وقيادتها وحكمتها، والمطلوب استثمار انجاز المقاومة في مسيرات كاريش في التفاوض وهي اوراق قوة في يد المفاوض اللبناني.
وعن ملف الحكومة، اكد ضاحي ان لبنان يعيش مرحلة انتقالية وفي نهاية العهد الرئاسي ولا مصلحة للبعض في وجود حكومة تكون فيها الغلبة للرئيس ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل.
واشار الى ان الحديث عن عقبة الطاقة والداخلية تفصيل، وما يعرقل الحكومة هو عدم وجود رغبة اميركية-سعودية-داخلية في تعويم العهد في نهايته. ورأى ضاحي ان السيناريو الارجح هم تولي حكومة ميقاتي والتي تصرف الاعمال مهمة ادارة البلد بعد نهاية ولاية عون.
ولم يتوقع ضاحي حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده من دون وجود تسوية دولية واقليمية ومن ضمن “سلة واحدة” تضمن تشكيل الحكومة بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد.
العودة الى “صوت الشعب”
وكان ضاحي استهل مقابلة “صوت الشعب” بالقول : بعد 20 عاماً اعود الى “صوت الشعب” الاذاعة العريقة والعزيزة ضيفاً بعدما كنت ازورها هاوياً ومتدرباً من على مقاعد الدراسة في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الفرع الاول بين العام 2000 و2004.
وشكلت “صوت الشعب” مدرسة هامة على مدى اجيال وخرّجت عشرات الاذاعيين والاعلاميين. وهي فتحت لنا كطلاب اعلام ابوابها ايام الراحل الكبير والعزيز رضوان حمزة. فكانت مناسبة اليوم لاستذكاره والترحم عليه في عليائه. لروحك السلام يا رضوان.
وفي ما يلي المقابلة كاملة: