توقيع حاشد لـ أغاني القلب و أغاني شيراز في جناح “دار الأمير”
بهيًا كان جناح دار الأمير ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الثالث والستين .. وجميلًا كان خميس العاشر من آذار فيه وهو يغني ” أغاني شيراز ” و ” أغاني القلب “.
الحضور
بحضور حشد من أهل الفكر والشعر والأدب والمعرفة والأصدقاء والمهتمين وقع مدير عام دار الأمير الشاعر د. محمد حسين بزي ديوانه الجديد “أغاني شيراز” كما وقع د. علي رفعت مهدي كتابه الأول الصادر عن الدار نفسها “أغاني القلب – رؤى البوح والوجدان في شعر السيد محمد حسين فضل الله-” وقد تقدم الحضور المحامي ممثل معالي وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى مستشاره المحامي الأستاذ سليمان علوش، كما حضر كل من سماحة العلامة د. حسين الخشن والمستشار السياسي للسيد فضل الله د. هاني عبد الله، د. حبيب فياض، د. علي حجازي، د. أحمد جمعة، د. زكي حسين جمعة، الشيخ يوسف الحلبي على رأس وفد تجمع “عرمون بلدتي” ضم المهندس عامر عزت المهتار والأستاذ كريم عاطف الجوهري والسيدة تمارا الذيب، د. عبد الملك سكرية، الإعلامية فاطمة خشاب درويش باسم مدير عام جمعية المبرات د. السيد محمد باقر فضل الله، فضيلة الشيخ فؤاد خريس. مدير مؤسسة الهادي الشيخ إسماعيل الزين، د. هولو فرج، المقدم شوكت جمعة، د. جمال جابر، النقابي الاستاذ محمد السيد قاسم، الشاعر الدكتور فاروق شويخ، الإعلامي علي مزرعاني، ناشرة موقع “حصاد الحبر” الإعلامية الشاعرة سمية تكجي، أمينة سر الملتقى الثقافي اللبناني الأستاذة رنا فقيه، الأستاذ وائل حمود، الأستاذ نزار عياد، الأستاذ علي بزي، الأستاذ الشاعر علي الرفاعي، لأستاذ الشاعر محمد حسين معلم، نجل العلامة الشيخ فارس بزي ممثلًا والده، وجمع من المهتمين الذين قدموا من علي النهري وبنت جبيل.
جناح دار الامير مفتوح امام زواره
وقد كان حفل التوقيع مناسبة للقاء أصحاب الفكر والأدب والعلم والمهتمين بعد سنوات من الانقطاع القسري والغياب الاستثنائي بسبب جائحة كورونا، ورغم الظروف القاهرة والضغوط الهائلة التي لم تمنع مريدي الكتاب من الحضور إلى جناح دار الأمير للتزود بإصدارات الفلسفة والفكر والأدب والشعر، حيث يستمر جناح دار الأمير ملتقى لطالبي الكتاب، ومنتدى لتواقيع تتخلل أيام المعرض المتبقية والتي سيكون آخرها يوم الأحد لتوقيع ديوان “سماوات الحب العشر” للشاعر عبد الغني طليس من الرابعة حتى السادسة مساء.
سريعًا مضى الوقت الذي حفل بالنقاشات المعرفية والآراء الثقافية والجمالات الأدبية … ودليل الجميع ما يتضمنه جناح دار الأمير من عناوين جامعة، وإصدارات غنية واعدة في زمن تصحرت فيه المعرفة واحتبست حرارة القراءة والمطالعة نتيجة الواقع المأساوي الضاغط، ووقائعه التي لن تحول في أن تبقى دار الأمير ملاذًا للفكر وكهفًا للكتاب، ودليلًا إلى وضوح سبل النور والمعرفة، وسبيلًا إلى اللقاء على الكلمة الجامعة، ونشيدًا لأغاني شيراز و قونية ورواية شمس، ودليلًا إلى “أغاني القلب” الذي يبوح في كل عام بآمال أن ترجع بيروت عاصمة الثقافة والعلوم والأدب والفكر والكتاب.