الشيخ علي ضاهر
الشيخ علي ضاهر

حzب الله يختتم فعاليات «الأربعون ربيعاً» بسينوغرافيا «أبجديّة النصر» ومهرجان مركزي الإثنين

حzب الله يختتم فعاليات «الأربعون ربيعاً» بسينوغرافيا «أبجديّة النصر» ومهرجان مركزي الإثنين

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار ليوم الجمعة 19 آب 2022

يختتم حzب الله الاثنين المقبل في 22 آب الجاري فعاليات «الاربعون ربيعاً» والتي اطلقها مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حzب الله الحاج محمد عفيف في مؤتمر صحافي في 17 حزيران الماضي وبمشاركة مسؤول ووحدة الأنشطة الإعلامية في حzب الله الشيخ علي ضاهر.

وتتوج نشاطات هذه الفعالية والتي انجزت بين 20 حزيران و20 آب، باحتفالية ومهرجان مركزي يوم الاثنين يتحدث فيه الامين العام لحzب الله الssيد حssن نssرالله تحت عنوان «ابجدية النصر» ويعرض فيه عمل «سينوغرافي» مسرحي وتلفزيوني بعنوان «ابجدية النصر ايضاً».

ومتابعة للحدث وفعاليات «الاربعون ربيعاً»، كان لـ «الديار» لقاء مع مسؤول وحدة الانشطة الاعلامية في حzب الله الشيخ علي ضاهر والذي شرح ماهية العمل، فقال : ان «أبجديّة النصر» هو عمل فنّـي للمسرح والشـاشة، باستخدام مؤثّرات ضوئيّة خاصّة (3D-Mapping و Hologram وغيرها)، ويحكي قصّة المقاwمة الإssلاميّة ومسيرة حzب الله في لبنان، منذ رصاصاتها الأولى في حزيران العام 1982.

واضاف ضاهر : يقدّم العمل سرديّة جديدة، إذ يحاول سرد سياق تاريخي متّصل عن الحقبات المختلفة من تاريخ هذه المقاومة على امتداد 40 عامًا، ويقدّم، على المستوى الفني، هويّة بصريّة حروفيّة تحــاكي صناعة الأبجدية التي تأسّست عليها هذه البلاد منذ فجر التاريخ، ويضيف عليها أحداثًا وشخصيّات وحكايا.

وتابع : «هو عملٌ يحملُ عنوان أبجدية النصر، أربعون عاماً من النصر، حدث استثنائي ومحطة لتقديم التجربة وتجميع الذاكرة وتصديرها لعموم الجمهور في لبنان والعالم . تحتوي أبجدية النصر على سلسلة افكار ومجموعة من المناسبات والاحياءات، وتم البدء بالنشاطات هذه منذ ٢٠ حزيران وستبقى حتى نهاية شهر اب.

ولفت الى ان «ابجدية النصر عبارة عن مهرجان مركزي سيكون في ٢٢ اب يوم الاثنين وهو عبارة عن فقرتين اساسيتين هنا : عمل المشهد الذي يحمل عنوان ابجدية النصر. والفقرة الثانية كلمة الامين العام الssيد حssن نssر الله .

وأشار الى انها «اطلق عليها ابجدية النصر بعد ٤٠ سنة منذ بداية انطلاقة المقاwمة في العام ١٩٨٢ وكانت حافلة بالاحداث والذكريات والتاريخ والعبر وعادة يكتب التاريخ بالحروف والحروف هي الأبجدية «.

وأضاف :»هذه المسيرة توجت بالانتصارات وهذا هو وعد الامين العام لحzب الله وهو الذي قال «ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات «.

وأكد ضاهر ان «مدة العمل هي ٥٠ دقيقة فيه مؤثرات ضوئية ومحتوى ومضمون تاريخي مميز ، كما يحتوي على تقنيات عالية ، مضمون أبجدية النصر هو عن ما مر خلال ٤٠ سنة من الاحداث والمحطات والانعطافات منذ بداية الاجتياح عام ١٩٨٢ وحتى يومنا هذا بكل التفاصيل بحلوها ومرها». ويتحدث ايضا عن القادة واعمدة المقاwمة وجمهورها وشهدائها وجرحاها واسراها بجولة مقتضبة سريعة .

ورأى ان «العمل هو احتفال احساس فيه الكثير من الحنين والمشاعر قبل اظهار القوة والسلاح كي يعلم القريب والبعيد اننا نملك الارادة والصبر والشجاعة».

وختم ضاهر بدعوة جمهور المقاwمة واصدقائها الى حضور العمل الضخم الذي سيكون مميزاً جداً. وسيضم اكثر من ٢٠٠ شخصية اعلامية وممثلين وتقنيين بدأوا عملهم منذ اكثر من شهرين بشكل متواصلٍ وكخلية نحل، لافتاً الى ان العمل اللوجستي سينتهي بعد ظهر يوم الجمعة تحضيراً ليوم الاثنين القادم».

خلفية فنية عن «أبجدية النصر»

ابجدية النصرعمل فنّـي للمسرح والشـاشة، باستخدام مؤثّرات ضوئيّة خاصّة (3D-Mapping و Hologram وغيرها، ويحكي قصّة المقاwمة الإssلاميّة ومسيرة حzب الله في لبنان، منذ رصاصاتها الأولى في حزيران العام 1982.

ويقدّم العمل سرديّة جديدة، إذ يحاول سرد سياق تاريخي متّصل عن الحقبات المختلفة من تاريخ هذه المقاwمة على امتداد 40 عامًا، ويقدّم، على المستوى الفني، هويّة بصريّة حروفيّة تحــاكي صناعة الأبجدية التي تأسّست عليها هذه البلاد منذ فجر التاريخ، ويضيف عليها أحداثًا وشخصيّات وحكايا، تهدف إلى إخراج نسخة خاصّة من هذه الأبجديّة، تكون كقوّة حقيقيّة للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وتشكّل داعمًا نوعيًّا لهذا الوطن في عبور النفق المُطبق عليه بسبب وجود الكيان الصهيوني عند حدوده الجنوبية، وبسبب الاستراتيجيّات الأميركيّة الظالمة، القائمة على استضعافه وتقديمه على أساس أنّه من البلاد التي تكمن قوّتها في ضعفها.

مدّة العمل: 50 دقيقة

تتناوب عليها الأساليب الفنّية بتركيبات وتأليفات إبداعية، تجتمع فيها المشـاهد المسرحيّة التمثيـليّة بالاستعراضيّة، والمشاهد المصوّرة الواقعيّة بالمحرّكة غرافيكيًّا، على وقع إسقاطات ومؤثّرات ضوئية تستخدم للمرة الأولى في هذا النوع من الأعمال، وموسيقى تصويريّة مناسبة للعمل، تحاكي خصوصيّاته الثقافيّة والنوستالجيّة الفريدة.

مكان وزمان العمل

باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت | في الاحتفال المركزي الذي تقيمه المقاwمة بعنوان «الأربعون ربيعًا» وذلك إحياءً لأربعين عامًا على انطلاقة المقاومة وإحياءً لأيام النصر الإلــهي عام 2006 وذكرى التحرير الثاني عام 2017، والذي يتحدّث فيه الأمين العام الssيّد حssن نssر اللّه (حمـاه اللّه) بتاريخ 22 آب 2022، بعد عرض العمل في بداية الاحتفال.

إنتاج: وحدة الأنشطة الإعلاميّة | الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات

الإشراف العام: الشيخ علي ضاهر

الرؤية الفنّيّة، السيناريو، وتنفيذ الانتاج: م. محمّد كوثراني

التنسيق ومتابعة الإنتاج: م. محمّد خفاجة

التسويق، والمتابعة التقنية: م. محمّد عساف

تنفيذ: عدد كبير من المخرجين والفنيّين والتقنييّن والإداريّين والإعلاميّين تجاوز عددهم الـ 100 شخص.

شاهد أيضاً

الصحافي والباحث نسيب شمس

الحريديم… والأصولية الص.هيونية

الحريديم… والأصولية الص.هيونية نسيب شمس/ مختارات من موقع “الميادين.نت” نشأت «الأصولية اليهودية» في الكيان المؤقت …