لقاء وطني لتجمع عائلات طرابلس والشمال: رفض الفتنة وتأكيد سلمية الحراك
العمري: اهلنا في لبنان مطالبون بالترفع عن الفتنة وضرب السلم الأهلي
نظم تجمع عائلات طرابلس والشمال لقاء وطنيا “رفضا للفتنة التي تطل برئسها وتأكيدا على سلمية الحراك وعبوره للطوائف”، في “منتجع اللاس برلاس” في القلمون، في حضور ممثلين عن جميع الطوائف، رافضين التعرض للمقامات و المقدسات لاي طائفة.
العمري
والقى رئيس التجمع عدنان العمري كلمة قال فيها: “إن تجمعنا هذا قائم على وحدتنا وإحساسنا بالمسؤوليه تجاه واقع وطننا لبنان الذي يعاني من تجاذبات داخلية اقليمة ودولية”. واكد ان “ما حصل يوم أمس ألأول مرفوض ولا يمت لنا بصلة، وإن طرابلس مدينة العلم والعلماء، مدينة المحبة والتعايش ومدينة السلام وستظل كذلك. نحن طوائف هذا البلد نشجب ونستنكر بشدة هذا التسيب عند ألأفراد”.
ودعا “اهلنا في لبنان إلى الترفع عن المشروع الفتنوي ومشروع ضرب السلم الأهلي، وان نكون يقظين لما يدور من مخططات لهذا البلد” مشيرا الى ان “القوه الامنية والجيش هم سياج هذا الوطن هم مسؤليتنا، وهم من نعتمد عليهم بحمايتنا وحماية السلم الأهلي”.
ضو
وقال الاب أنطوان ضو: “اننا بحاجة الى الحوار وحسن الجوار بهدف التحاور والتكامل” مشيرا الى ان “بطاركة الشرق الكاثوليك يؤكدون ان العيش المشترك هو ضرورة لترسيخ الوحدة الوطنية والتي نشهدها بالثورة”.
بخاش
واشار عضو بلدية طرابلس الدكتور باسم بخاش الى ان “الانتفاضة مهما كانت تسميتها تعبر عن وجع الناس، وهي حققت مكتسبات ايجابية لطرابلس بعد ان كان الخوف مسيطرا عليها. لقد اصبحت طرابلس مقصدا لكل اللبنانين من مختلف الطوائف والمناطق ومن المطالبين بإلغاء الطائفية، بعد الصورة النمطية التي كانت معكوسة عنها”. واكد الحرص على “حماية الثورة بالتعاون وعدم ترك الساحة للغوغائين او الطابور الخامس”.
ساحة النور
وبعد المؤتمر توجه المشاركون الى ساحة النور لوقفة تضامنية مع طرابلس واهلها و”لتأكيد دور ساحة النور كساحة جامعة لكل الأديان و كل الطوائف”.