باريس (رويترز) – خرج آلاف المتظاهرين الفرنسيين من أصحاب (السترات الصفراء) يوم السبت للأسبوع الثالث عشر ووقعت مشاجرات في باريس حيث أصيب أحد المتظاهرين.
وكان هناك أيضا حريق عمد أثناء الليل على مقر إقامة رئيس الجمعية الوطنية في بريتاني على الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بالتحركات ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.
بدأت احتجاجات متظاهري السترات الصفراء في منتصف نوفمبر تشرين الثاني على ضرائب الوقود ثم اتسعت لتصبح على طبقة سياسية يرون أنها لا تتواصل مع الجماهير.
وبرغم أن الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير، قام بعض المتظاهرين بإلقاء أشياء على قوات الأمن وأحرقوا دراجة نارية وعربة شرطة وحطموا بعض نوافذ المتاجر.
وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن أحد المشاركين أصيب في يده إصابة بالغة عندما حاول التقاط قنبلة صوت تستخدمها الشرطة لتفريق الحشود بالغاز المسيل للدموع.
وأدان قادة حركة السترات الصفراء تعامل الشرطة مع المحتجين لكنهم أيضا بذلوا جهودا لاحتواء العنف من جانبهم.